للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا رَأيْنا بَعْثًا أسْرعَ رَجْعةً، وَلا أفْضلَ غَنِيمةً من هذا الْبَعْثِ، فقال النبيُّ : "ألا أدُلُّكُمْ على قَوْمٍ أفْضلَ غَنِيمةً، وَأسْرعَ رَجْعةً؟ قَوْمٌ شَهِدُوا صَلاةَ الصُّبْح، ثُمَّ جَلسُوا يَذْكُرُونَ الله حتَّى طَلعَتِ الشَّمْسُ، فأُولئكَ أسْرعُ رَجْعةٌ، وَأفْضَلُ غَنِيمةً" (١).

هذا حديثٌ غريبٌ لَا نَعْرِفهُ إلَّا من هذا الْوَجْهِ.

وَحَمَّادُ بن أبي حُمَيْدٍ: هو محمدُ بن أبي حُمَيْدٍ، وهو أبو إبراهيمَ الأنْصَاريُّ المدينيُّ، وهو ضَعيفٌ في الحديثِ.

٣٨٧٨ - حَدَّثَنا سُفيانُ بن وَكيعٍ، قَال: حدَّثنا أبي، عن سُفيانَ، عن عَاصمِ بن عُبَيْدِ اللهِ، عن سَالمٍ، عن ابن عُمرَ

عن عُمرَ: أنَّهُ اسْتَأْذَنَ النبيَّ في الْعُمْرَةِ، فقال: "أيْ أُخَيَّ،


(١) حديث حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف حماد بن أبي حميد، وهو محمد بن أبي حميد إبراهيم الأنصاري، وحَمَّاد لَقَبُه.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٢/ ٦٥٨ عن طريق عبد الله بن نافع، بهذا الإسناد.
وله شاهد يتقوى به عند ابن حبان في "صحيحه" (٢٥٣٥)، وفيه: "رجلٌ توضأ في بيته، فأحسنَ وضوءَه، ثم تحمَّل إلى المسجد، فصلى فيه الغَداةَ، ثم عَقَّبَ بصلاة الضحى، فقد أسرع الكَرَّةَ، وأعظمَ الغنيمة".
وآخر من حديث عبد الله بن عمرو عند أحمد في "مسنده" برقم (٦٦٣٨)، وفيه: "من توضأ، ثم غدا إلى المسجد لسُبْحةِ الضُّحى، فهو أقربُ مَغْزىَ، وأكثرُ غنيمةً، وأوشك رجعةً".

<<  <  ج: ص:  >  >>