٢٣٢٨ - حَدَّثَنا أبو موسى محمدُ بن المُثنَّى، حَدَّثَنا أبو النُّعْمانِ الحَكَمُ بن عَبد اللهِ العِجْليُّ، عن شُعبةَ، عن فُرَاتٍ نَحوَ حديثِ أبي دَاوُدَ
عن شُعبةَ، وزَادَ فيهِ: والعاشر إمَّا ريحٌ تَطرَحُهُم في البَحْرِ، وإمَّا نُزُولُ عيسى ابن مَرْيمَ.
وفي الباب عن عَليٍّ، وأبي هُريرةَ، وأُمِّ سَلمةَ، وصَفِيَّةَ.
هذا حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ.
٢٣٢٩ - حَدَّثَنا محمودُ بن غَيْلانَ، حَدَّثَنا أبو نُعَيمٍ، حَدَّثَنا سُفيانُ، عن سَلمةَ بن كُهَيْلٍ، عن أبي إدْريسَ المُرْهِبيِّ، عن مُسْلمِ بن صَفْوانَ
عن صَفِيَّةَ، قالت: قال رَسولُ اللهِ ﷺ: "لا يَنْتَهِي النَّاسُ عن غَزْوِ هذا البَيْتِ حتَّى يَغْزُوَ جَيْشٌ، حتَّى إذا كانُوا بالبَيْداءِ أو بِبَيْداءَ من الأرْضِ خُسِفَ بأوَّلِهمْ وآخِرهِمْ، ولم يَنْجُ أوسَطُهم". قُلْتُ: يا رَسولَ اللهِ، فَمَنْ كَرِهَ مِنْهُمْ؟ قال: "يَبْعثُهمْ اللهُ على ما في
= فتحتان، وهي لغة ربيعة، فإنهم يقفون على المنصوب بصورة المرفوع والمجرور، وفي البخاري أيضًا: ويجعلون المحرم صفرً، وعلَّق عليه الحافظ فقال: كذا هو في جميع الأصول من "الصحيحين"، قال النووي: كان ينبغي أن يكتب بالألف ولكن على تقدير حذفها، لا بد من قراءتها منصوبًا، وقد وقع كتابة المنصوب بغير ألف في أكثر من موضع في "الرسالة" للإمام الشافعي التي كتبها تلميذه الربيع بن سليمان في حياته، انظر الفقرات: ١٩٨ و ٢٤٣ و ٦٩١ و ١٢١٨ و ١٢٣٨ و ١٢٤١ و ١٢٤٧ و ١٣٩١ و ١٤٦٦ و ١٥٩١ و ١٧٤٧.