للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حَديثٌ فيهِ اضْطرابٌ، ورَوَى أبو أُسامَةَ هذا الحَديثَ عن عَوْفٍ، عن رَجُلٍ، عن سُليمانَ بن جابِرٍ، عن ابن مَسْعودٍ، عن النبيِّ .

٢٢٢١ - حَدَّثَنا بذلك الحُسَينُ بن حُرَيثٍ، قال: حدثنا أبو أُسامَةَ، عن عوف، بهذا نحوه بمَعناهُ (١).


= وفي سنده ضعيف ومجهول.
وعن أبي سعيد الخدري عند الدارقطني ٤/ ٨٢ مرفوعًا بلفظ: "تعلموا العلم وعلموه الناس، وتعلموا الفرائض وعلموها الناس، وتعلموا القرآن وعلموه الناس، فإني امرؤ مقبوض، وإن العلم سيقبض وتظهر الفتن، خى يختلف الاثنان في الفريضة، فلا يجدان أحدًا يفصل بينهما" وفيه المسيّب بن شريك وزكريا بن عطية وهما ضعيفان.
(١) ضعيف كسابقه، وعلى الاختلاف فيه على عوف الأعرابي، فقد روي من طريق غيره موقوفًا على ابن مسعود، وهو أصح كما سيأتي بيانه.
وأخرجه مرفوعًا الطيالسي (٤٠٣) عن عبد الواحد بن واصل، والنسائي في "الكبرى" (٦٣٠٦) من طريق عبد الله بن المبارك، والحاكم ٤/ ٣٣٢، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" ١/ ١٥٤، والمزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة سليمان بن جابر الهجري ١١/ ٣٧٨ من طربق هوذة بن خليفة، والبيهقي ٦/ ٢٠٨ من طريق أبي أسامة حماد بن أسامة، أربعتهم عن عوف الأعرابي، بهذا الإسناد.
وأخرجه مرفوعًا كذلك الدارمي (٢٢١) عن عثمان بن الهيثم، والنسائي في "الكبرى" (٦٣٠٥) من طريق شريك النخعي، والدارقطني ٤/ ٨١ - ٨٢ من طريق عمرو بن حمران، والحاكم ٤/ ٣٣٢ من طريق النضر بن شميل، أربعتهم عن عوف الأعرابي عن سليمان بن جابر، عن ابن مسعود بإسقاط الواسطة بين عوف =

<<  <  ج: ص:  >  >>