وأخرجه أبو عوانة (١٠٦٤) من طريق يحيى بن صالح والقعنبي، كلاهما عن حاتم بن إسماعيل، به. وأخرجه أحمد (١٦٥٥٠)، والبخاري (٥٦١)، وأبو عوانة (١٠٦٣)، والطحاوي ١/ ١٥٤، والبيهقي ١/ ٣٦٩ و ٤٤٦، والبغوي (٣٧٢) من طريق مَكِّي بن إبراهيم، وابن ماجه (٦٨٨) من طريق المغيرة بن عبد الرحمن، كلاهما عن يزيد بن أبي عبيد، به. وأخرجه بنحوه أحمد (١٦٥٣٢)، والدارمي (١٢٠٩)، وأبو داود (٤١٧)، وأبو عوانة (١٠٦٢) من طريق صفوان بن عيسى، عن يزيد بن أبي عبيد، به. ولفظه: كان النبي ﷺ يُصلِّي المغربَ ساعةَ تَغرُبُ الشمس إذا غاب حاجِبُها. قال الحافظ في "الفتح" ٢/ ٤٣: المراد حاجبها الذي يبقى بعد أن يَغِيبَ أكثرُها. وقوله: "تَوارَتْ": يعني استترت، هو "تفاعَلَت" من الوَراءِ وأما قوله: "إذا غَرَبتِ الشمس وتَوارَتْ بالحِجاب": فجملتان إحداهما تفسِّر الأخرى. قاله ابن سيد الناس في "شرحه".