للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديثٌ غريبٌ من حديثِ سُفيانَ، لا نَعْرِفهُ إلا من حديثِ زَيْدِ بن حُبَابٍ.

وَرَأيْتُ عَبد اللهِ بن عَبد الرحمنِ رَوَى هذا الحديثَ في كُتُبهِ عن عَبد اللهِ بن أبي زِيَادٍ.

وَسألْتُ محمدًا عن هذا، فلم يَعْرِفهُ من حديثِ الثَّوْرِيِّ، عن جَعْفَرٍ، عن أبيهِ، عن جَابرٍ، عن النبيِّ ، وَرَأيْتُهُ لا يَعُدُّ هذا الحديثَ مَحْفُوظًا، وقال: إنما يُرْوَى عن الثّوْرِيِّ، عن أبي إسحاقَ، عن مُجَاهِدٍ مُرْسلًا (١).

٨٢٧ - حَدَّثَنا إسحاقُ بن مَنْصُورٍ، قَال: حَدَّثَنا حَبَّانُ بن هِلالٍ، قَال: حَدَّثَنا هَمَّامٌ، قَال: حَدَّثَنا قَتادةُ، قال:


= ورواه وكيع عند البيهقي عنه، عن ابن جريج، عن مجاهد مرسلًا.
وقال البخاري كما عند المصنِّف والبيهقي في "الدلائل": ويروى عن الثوري عن أبي إسحاق، عن مجاهد. وهذا هو المحفوظ مرسلًا، وزيد يخطئ كثيرًا في حديث سفيان.
وأخرجه ابن ماجه (٣٠٧٦) و (٣١٥٨)، وابن خزيمة (٣٠٥٦)، والحاكم ١/ ٤٧٠، والبيهقي في "الدلائل" ٥/ ٤٥٤.
وفي الباب عن ابن عباس تامًّا ومختصرًا عند أحمد (٢٤٢٨)، وأبي داود (١٧٤٩)، وابن ماجه (٣٠٧٦)، وابن خزيمة (٢٨٩٧) و (٢٨٩٨)، والطحاوي في "شرح المشكل" (١٤٠٥)، والبيهقي ٥/ ٢٣٠.
والصحيح في حجِّ النبيِّ أنه حج حجة واحدة كما سيأتي عند المصنّف من حديث أنس.
(١) انظر ما قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>