للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي البابِ عن أنَسٍ، وَعَبد اللهِ بن عَمْرٍو، وابن عُمرَ (١).

حديثُ ابن عَبَّاسٍ حديثٌ حسنٌ غريبٌ (٢).

وَرَوى ابن عُيينةَ هذا الحديثَ، عن عَمْرِو بن دِينَارٍ، عن عِكْرِمةَ: أنَّ النبيَّ اعْتَمرَ أرْبع عُمرٍ، ولم يَذْكُرْ فيهِ: عن ابن عَبَّاسٍ.

٨٢٩ - حَدَّثَنَا بذلكَ سَعيدُ بن عبَد الرحمنِ المَخْزُمِيُّ، قَال: حَدَّثنا سُفيانُ بن عُيينةَ، عن عَمْرِو بن دِينَارٍ، عن عِكْرِمةَ: أنَّ (٣) النبيَّ ، فَذَكر نَحْوَهُ (٤).


= والجعرانة: بكسر الجيم وإسكانِ العين، وتخفيف الراءِ، قاله الأصمعي والشافعي والخطابي، وحكاه النووي عن أهل اللغة ومحققي المحدثين: وهي ما بين الطائف ومكة، وهي إلى مكة أقرب، وبها قسم رسول الله غنائم حنين.
(١) حديث أنس سلف برقم (٨٢٧)، وحديث ابن عمر عند البخاري (١٧٧٤)، ومسلم (١٢٥٥)، وهو في "المسند" (٦١٢٦).
(٢) في (أ) و (ب) وشرحي العراقي والمباركفوري: "حديث غريب"، والمثبت من سائر الأصول، و"تحفة الأشراف".
(٣) في (ظ) و (ب) و (س) والنسخة التي شرح عليها الحافظ العراقي: "عن".
(٤) أخرجه كذلك مرسلًا ابن سعد في "الطبقات" ٢/ ١٧٠ والبيهقي، ٥/ ١٢، وقال البيهقي بعد أن أورد الروايتين: قال أبو الحسن عليّ بن عبد العزيز: ليس أحد يقول في هذا الحديث: عن ابن عباس، إلا داود بن عبد الرحمن، وقال البخاري: داود بن عبد الرحمن صدوق، إلا أنه ربما يهم في الشيء.
وأخرجه ابن سعد ٢/ ١٧٠ عن سعيد بن جبير مرسلًا بلفظ: أن النبي اعتمر في ذي القعدة، واعتمر عام صالح قريشًا في ذي القعدة، واعتمر مرجعه من الطائف في ذي القعدة من الجعرانة.

<<  <  ج: ص:  >  >>