للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديثٌ صحيحٌ (١).

٨٣٧ - حَدَّثَنا عَبدُ بن حُمَيْدٍ، قَال: أخْبرني يَعْقُوبُ بن إبراهيمَ بن سعدٍ، قَال: حَدَّثَنَا أبي، عن صَالحِ بن كَيْسانَ، عن ابن شِهَابٍ، أنّ سَالمَ بن عبد اللهِ حَدَّثَهُ

أنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا مِن أهْلِ الشّامِ، وهو يَسْألُ عَبد اللهِ بن عُمرَ عن التَّمَتُّعِ بالعُمْرَةِ إلى الحَجِّ، فقال عَبد اللهِ بن عُمرَ: هِي حَلالٌ. فقال الشّامِيُّ: إنّ أبَاكَ قد نَهى عَنْهَا. فقال عَبد اللهِ بن عُمرَ: أرَأيتَ إنْ كانَ أبي نَهَى عَنْهَا، وَصَنعَهَا رَسُولُ اللهِ ، أأمْرُ أبِي يُتَّبَعُ، أمْ أمرُ رَسُولِ اللهِ ؟ فقال الرَّجُلُ: بَلْ أمرُ رَسُولِ اللهِ . فقال: لَقد صَنَعهَا رَسُولُ اللهِ (٢).


= وقوله: وهذا يومئذ كافر بالعُرُش، الإشارة بهذا إلى معاوية بن أبي سفيان، والمراد: أنا تمتعنا ومعاوية يومئذ كافر على دين الجاهلية مقيم بمكة انظر شرح مسلم ٨/ ٢٠٤.
(١) جاء في (أ) و (د)، والنسخة التي شرح عليها الحافظ العراقي: "حسن صحيح"، والمثبت من سائر الأصول الخطية.
(٢) صحيح، وأخرجه أحمد (٥٧٠٠)، وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٤٢٢٩) من طريق معمر، عن الزهري بلفظ: "العمرة في شهور الحج تامة قد عمل بها رسول الله ، وأنزلها الله في كتابه".
وأخرجه البخاري (١٧٧٤)، وأبو داود (١٩٨٦) من طريق ابن جريج، أن عكرمة بن خالد سأل ابن عمر عن العمرة قبل الحج، فقال: لا بأس. قال عكرمة: قال ابن عمر: اعتمر النبيُّ قبل أن يحج.

<<  <  ج: ص:  >  >>