للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن ابن عبَّاسٍ، قال: قال رسولُ اللهِ : "نَزلَ الحَجرُ الأسودُ من الجنَّةِ وهو أشَدُّ بياضًا من اللَّبنِ، فَسوَّدتْهُ خَطايا بني آدَمَ" (١).

وفي البابِ عن عبد اللهِ بن عمرٍو، وأبي هُريرةَ.

حديثُ ابن عبَّاسٍ حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

٨٩٣ - حدَّثَنا قُتيبةُ، قال: حدَّثنا يزيدُ بن زُرَيْعٍ، عن رجاءٍ أبي يحيى، قال: سمعتُ مُسَافعًا الحاجِبَ، قال:

سمعتُ عبد اللهِ بن عَمْرٍو يقول: سمعتُ رسولَ اللهِ يقولُ: "إنَّ الرُّكْنَ والمَقامَ ياقوتتانِ من ياقوتِ الجنَّةِ، طَمَسَ اللهُ نُورَهُما، ولو لم يَطْمِسْ نُورَهُما، لأضاءَتا ما بين المشرِقِ والمغربِ" (٢).

هذا يُرْوَى عن عبد اللهِ بن عمرٍو موقوفًا قولَهُ (٣).


(١) صحيح بشواهده، دون قوله: "وهو أشد بياضًا من اللبن … "، وأخرجه النسائي ٥/ ٢٢٦، وهو في "المسند" (٢٧٩٥). واقتصر النسائي في روايته على قوله: "الحجر الأسود من الجنة".
ويشهد لقوله: "الحجر الأسود من الجنة" حديث أنس، أخرجه أحمد في "مسنده" (١٣٩٤٤)، وإسناده صحيح.
ويشهد له أيضًا حديث عبد الله بن عمرو الآتي بعده، وهو صحيح موقوفًا.
(٢) صحيح موقوفًا، وهذا إسناد ضعيف لضعف رجاء أبي يحيى، وهو ابن صَبِيح الحَرَشي للبصري. وهو في "المسند" برقم (٧٠٠٠)، و"صحيح ابن حبان" (٣٧١٠). وانظر تمام كلامنا عليه في "المسند".
(٣) أخرجه عبد الرزاق (٨٩٢١)، والبيهقي ٥/ ٧٥، وقال أبو حاتم: وقفه أشبه، والذي رفعه ليس بقوي.

<<  <  ج: ص:  >  >>