(١) وحسنه النووي ٥/ ٢٦٥، وصححه الحاكم ١/ ٣٦٥، ووافقه الذهبي. (٢) حديث جابر بن عبد الله أخرجه البخاري (١٣٤٣) وغيره، ولفظه: كان النبي ﷺ يجمع بين الرجلين من قتلى أحد في ثوب واحد، ثم يقول: "أيهم أكثر أخذًا للقرآن؟ " فإذا أشير له إلى أحدهما قدمه في اللحد، وقال: "أنا شهيد على هؤلاء يوم القيامة" وأمر بدفنهم في دمائهم، ولم يُغَسَّلوا، ولم يُصلّ عليهم. وهو في "المسند" (١٤١٨٩)، وانظر تمام تخريجه فيه. قلنا: وقد ثبت عن النبي ﷺ في غير ما حديث أنه صلى على شهداء أحد وغيرهم، منها حديث شداد بن الهاد عند النسائي ٤/ ٦٠، والطحاوي ١/ ٢٩١، والبيهقي ٤/ ١٥ - ١٦، وصححه الحاكم ٣/ ٥٩٥ - ٥٩٦، وأقره الذهبي: أن رجلًا من الأعراب استشهد، فأتي به إلى النبي ﷺ فكفَّنه في جبته ﷺ، =