للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال إسحاقُ: هو وزنُ خَمسةِ دراهمَ (١).

١١٢٠ - حَدَّثَنا ابن أبي عُمرَ، قال: حَدَّثَنا سفيانُ بن عُيَيْنةَ، عن وائلِ بن داوُدَ، عن ابنه، عن الزُّهريِّ

عن أنس بن مالكٍ: أنَّ النبيَّ أوْلَمَ على صفيةَ بنت حُيَيٍّ بسوَيقٍ وتمرٍ (٢).

هذا حَديثٌ غَريبٌ.

١١٢١ - حَدَّثَنا مُحمدُ بن يحيى، قال: حَدَّثَنا الحُمَيديُّ، عن سفيانَ، نحوَ هذا.

وقد رَوَى غيرُ واحدٍ هذا الحَديثَ عن ابن عُيَينةَ، عن الزُّهريِّ، عن أنسٍ، ولم يذكروا فيه: عن وائلٍ، عن ابنِهِ (٣).

وكان سفيانُ بن عُيَينةَ يُدلِّسُ في هذا الحديثِ، فرُبما لم يَذكرْ فيه: عن وائل، عن ابنه، وربما ذَكرَهُ (٤).

١١٢٢ - حَدَّثَنا مُحمدُ بنُ موسى البَصْريُّ، حَدَّثَنا زيادُ بن عبد الله،


(١) في المطبوع زيادة: "وثلث" وليست في أصولنا.
(٢) حديث صحيح، وأخرجه أبو داود (٣٧٤٤)، وابن ماجه (١٩٠٩)، وهو عند أحمد (١٢٠٧٨)، وابن حبان (٤٠٦١).
والسويق: طعام يتخذ من مدقوق الحنطة والشعير، سُمي بذلك لانسياقه في الحلق.
(٣) حديث صحيح، وانظر ما قبله.
(٤) قد بين ابن عيينة سبب ذلك، فقد روى عنه الحميدي (١١٨٤)، ومن طريقه أبو يعلى (٣٥٨٠) عقب هذا الحديث قوله: وقد سمعت الزهري يحدث به، فلم أحفظه، وكان بكر بن وائل يجالس الزهري معنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>