للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

زَوْجِها بثَلاثَةٍ وعِشرينَ أو خَمْسَةٍ وعشرينَ يَومًا، فلمَّا تَعَلَّتْ، تَشَوَّفَت للنِّكاحِ، فأُنْكِرَ عَليهَا ذلك، فذُكِرَ ذلكَ للنبيِّ ، فقال: "إن تَفعَلْ، فَقَد حَلَّ أجَلُها" (١).

١٢٣٢ - حَدَّثَنا أحمدُ بنُ مَنيعٍ، قال: حَدَّثَنا الحَسَنُ بن موسى، قال: حَدَّثَنا شَيْبانُ، عن مَنْصورٍ، نحوهُ.

وفي البابِ عن أمِّ سَلَمَةَ.

حَديثُ أبي السَّنابِلِ حَديثٌ مَشْهورٌ من هذا الوَجهِ، ولا نَعرِفُ للأسْودِ سَمَاعًا من أبي السَّنابِلِ، وسَمِعتُ مُحَمَّدًا يقولُ: لا أعرفُ أنَّ أبا السَّنابِلِ عَاشَ بعدَ النبيِّ .


(١) صحيح لغيره، وهذا سند رجاله ثقات رجال الشيخين، إلا أن الأسود لا يعرف له سماع من أبي السنابل.
وأخرجه ابن ماجه (٢٠٢٧)، رالنسائي ٦/ ١٩٠ - ١٩١، وهو في "المسند" (١٨٧١٣)، و"صحيح ابن حبان" (٤٢٩٩).
وله شاهد من حديث سبيعة نفسها عند البخاري (٣٩٩١) و (٥٣١٩)، ومسلم (١٤٨٤)، وهو في "المسند" (٢٧٤٣٥).
وآخر من حديث المسور بن مخرمة عند البخاري (٥٣٢٠)، وهو في "المسند" (١٨٩١٧).
ومن حديث أم سلمة الآتي.
قوله: "فلما تعلت" قال في "النهاية" ٣/ ٢٩٣: ويروى: تعالت، أي: ارتفعت وطَهُرت. ويجوز أن يكون من قولهم: تعلَّى الرجل من علته: إذا برأ، أي: خرجت من نفاسها وسلمت.
وقوله: "تشوَّفت" قال في "النهاية" ٢/ ٥٠٩: أي: طَمَحت وتَشَرَّفت.

<<  <  ج: ص:  >  >>