للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسألهُ عَمَّا يُحْمى من الأرَاكِ؟ قال: "مَا لم تَنلْهُ خِفَافُ الإبلِ".

فأقرَّ بهِ قُتيبةُ، وقال: نَعَمْ (١).

١٤٣٦ - حَدَّثَنا محمد بن يحيى بن أبي عُمَر، قال: حَدَّثَنا محمدُ بن يحيى بن قَيْسٍ المأرِبيُّ، بهذا الإسْنادِ، نحوَهُ (٢).

المَأْرِبُ: ناحِيةٌ من اليَمنِ (٣).

وفي البابِ عن وَائلٍ، وَأسماءَ ابنة أبي بكْرٍ.

حديثُ أبْيضَ بن حمال حديثٌ حسن غريبٌ (٤).

والعملُ على هذا عِنْدَ أهْلِ العلمِ من أصْحَابِ النبيَّ


(١) حديث حسن، وأخرجه أبو داود (٣٠٦٤)، وحميد بن زنجويه في "الأموال" (١٠١٧)، وأبو عبيد في "الأموال" (٦٨٤)، والدارقطني ٤/ ٢٢٨، وابن حبان (٤٤٩٩)، والبغوي (٢١٩٣) من طرق عن محمد بن يحيى بن قيس المأربي بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن ماجه (٢٤٧٥) والدارقطني ٤/ ٢٢١ وابن سعد ٥/ ٣٨٢، والطبراني (٨) من طريق فرج بن سعيد بن علقمة بن سعيد بن أبيض بن حمال، عن عمه (أي: عم أبيه) ثابت بن سعيد بن أبيض، عن أبيه، عن جده.
والماء العِدُّ: هو الدائم الذي لا ينقطع مثل ماء العين والبئر.
وقوله: ما لم تنله أخفاف الإبل. قال البغوي: أراد به أنه إنما يحمي من الأراك ما بَعُدَ عن حضرة العمارة، ولا يتلفه الإبل الرائحة إذا أُرْسِلَت في الرعي.
(٢) انظر ما قبله.
(٣) هذه الجملة لم ترد إلا في نسخة في (أ).
(٤) في المطبوع: حديث غريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>