للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فكسَدَتْ عَليَّ فلقِيتُ أبا هُريرةَ فَسألْتُهُ، فقال: سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ يقول: "نِعْمَ - أو نِعْمَتِ - الأُضْحِيَةُ، الجَذَعُ من الضَّأْنِ". قال: فانْتَهبَهُ النَّاسُ (١).

وفي البابِ عن ابن عَبَّاسٍ، وَأُمِّ بِلالٍ بنت هِلالٍ عن أبِيها، وَجابرٍ، وَعُقْبةَ بن عامرٍ، وَرَجُلٍ من أصْحابِ النبيِّ .

وحديثُ أبي هُريرةَ حديثٌ غريبٌ (٢). وقد رُوِي هذا عن أبي هُريرةَ مَوْقُوفًا (٣).

والعملُ على هذا عِنْدَ أهْلِ العلمِ من أصْحابِ النبيِّ وَغَيْرِهِمْ: أنَّ الجَذَعَ من الضَّأْنِ يُجْزِئُ في الأُضْحِيَّةِ (٤).


(١) حديث صحيح وهذا إسناد ضعيف، لجهالة كدام بن عبد الرحمن، وأبي كباش، وهو في "المسند" (٩٧٣٩).
وله شاهد من حديث جابر بن عبد الله عند أحمد (١٤٣٤٨)، ومسلم (١٩٦٣)، وأبي داود (٢٧٩٧)، وابن ماجه (٣١٤١)، والنسائي ٧/ ٢١٨.
وآخر من حديث عقبة بن عامر سيرد عند المصنف برقم (١٥٧٧).
وثالث من حديث رجل من مزينة عند أحمد (٢٣١٢٣)، والنسائي ٧/ ٢١٩.
ورابع عن أم بلال، عن أبيها عند أحمد (٢٧٠٧٢).
(٢) وقع في المطبوع: "حسن غريب" ولفظة: "حسن" ليست في أصولنا الخطية، ولا في النسخة التي شرح عليها المباركفوري.
(٣) أضاف في المطبوع بعد هذا: "وعثمان بن واقد: هو ابن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب"، ولا وجود له في أصولنا الخطية، ولا في شرحي العراقي والمباركفوري.
(٤) جمهور أهل العلم على جواز الجَذَع من الضأن مع وجوده وعدمه، لكن =

<<  <  ج: ص:  >  >>