للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَمْرُو بن عَاصمٍ، عن عِمْرانَ القَطَّانِ، عن حُمَيْدٍ

عن أنَسٍ، قال: نَذَرَتِ امْرَأةٌ أنْ تَمْشِيَ إلى بَيْتِ اللهِ، فسُئِلَ نَبيُّ اللهِ عن ذلكَ، فقال: "إنَّ اللهَ لَغَنِيٌّ عن مَشْيِها، مُرُوها فَلْتَرْكَبْ" (١).

وفي البابِ عن أبي هُريرةَ، وَعُقْبةَ بن عَامرٍ، وابن عَبَّاسٍ.

حديثُ أنسٍ حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ (٢).

١٦١٧ - حَدَّثَنا أبو موسى محمدُ بن المُثَنَّى، قَال: حَدَّثَنا خَالدُ بن الحارثِ، قَال: حَدَّثَنا حُمَيْدٌ، عن ثَابتٍ

عن أنَسٍ، قال: مَرَّ رسولُ الله بِشَيْخٍ كَبِيرٍ يُهادَى بَيْنَ ابْنَيْهِ، فقال: "ما بَالُ هذا؟ " قَالُوا: نَذَرَ يا رسول الله أنْ يَمْشيَ. قال: "إنَّ اللهَ لَغَنِيٌّ عن تَعْذِيبِ هذا نَفْسَهُ". قال: فَأمَرهُ أنْ يَرْكَبَ (٣).


(١) صحيح من غير هذا الطريق، وهذا إسناد فيه عمران بن داوَر القَطَّان، وهو مختلف فيه، ولم يتابعه أحد في روايته لهذا الحديث عن حميد عن أنس، والمحفوظ في حديث حميد هو الحديث الآتي برقم (١٦١٧)، وأما هذا الحديث فمعروف من حديث عقبة بن عامر، وهو في "صحيح البخاري" (١٨٦٦)، و"صحيح مسلم" (١٦٤٤)، والله أعلم.
(٢) وقع في المطبوع: "حسن صحيح غريب من هذا الوجه"، وفي شرح المباركفوري: "حسن صحيح غريب" والمثبت من أصولنا الخطية، والنسخة التي شرح عليها العراقي.
(٣) حديث صحيح، وأخرجه البخاري (١٨٦٥)، ومسلم (١٦٤٢)، وأبو داود =

<<  <  ج: ص:  >  >>