للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّارِ، يُجْزِئُ كُلُّ عُضْو مِنْهُ عُضْوًا مِنْهُ، وَأيُّما امْرِئٍ مُسْلمٍ أعْتقَ امْرَأتَيْنِ مُسْلِمَتَيْنِ، كانَتا فكاكَهُ من النَّارِ، يُجْزئ كُلُّ عُضْوٍ مِنْهُما عُضْوًا مِنْهُ، وَأيُّما امْرَأةٍ مُسْلمةٍ أعْتقَتِ امْرَأةً مُسْلمةً، كَانَتْ فَكاكَهَا من النّارِ، يُجْزِئُ كُلُّ عُضْوٍ مِنْها عُضْوًا مِنْها" (١).

هذا حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ غريبٌ من هذا الوَجْهِ.

وفقه هذا الحديثِ ما يَدُلُّ على أن عِتْقَ الذُّكُورِ لِلرِّجالِ أفْضَلُ من عِتْقِ الإناثِ، لِقَوْلِ رَسولِ اللهِ : "من أعْتقَ امْرَأً مُسْلمًا، كانَ فَكاكَهُ من النّارِ، يُجْزِئُ كُلُّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنْهُ، وأيُّما امرئٍ مسلم أعْتقَ امرأتين مسلمتين، كانتا فَكاكَه من النَّار، يُجزِئُ كل عُضوٍ منهما عُضوًا منه".


(١) صحيح لغيره دون قوله: "وأيما امرئ مسلم أعتق امرأتين مسلمتين، كانتا فكاكه من النار، يجزئ كل عضو منهما عضوًا منه"، وهذا إسناد ضعيف، عمران بن عيينة ليِّن الحديث، وسالم بن أبي الجعد لم يسمع من أبي أمامة.
وفي الباب عن أبي هريرة سلف عند المصنف برقم (١٦٢٢)، وهو صحيح، وعن عمرو بن عَبَسة أبي نَجِيح السُّلمي عند أحمد (١٧٠٢٢)، وهو صحيح أيضًا، وعن كعب بن مُرَّة - أو مُرَّة بن كعب - السُّلَمي عند أحمد أيضًا (١٨٠٥٩)، وإسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>