وأخرجه ابن ماجه (٢٤١٢)، والنسائي في "الكبرى" (٨٧٦٤)، وهو في "المسند" (٢٢٣٦٩) و (٢٢٣٩٠) و (٢٢٤٢٧) و (٢٢٤٣٤)، و"صحيح ابن حبان" (١٩٨). الكِبر، هو بطرُ الحقُّ، وازدراء الآخرين. والغلول: الخيانة في المغنم والسرقة من الغنيمة قبل القسمة، يُقال: غلَّ في المغنم يَغُلُّ غلولًا، فهو غالٌّ، وكل من خانَ في شيءٍ خفية، فقد غَلَّ، وسميت غلولًا، لأن الأيدي فيها مغلولة، أي: ممنوعة مجعول فيها غُل، وهو الحديدة التي تجمع يد الأسير إلى عنقه، ويقال لها: جامعة أيضًا. "النهاية" لابن الأثير. (١) حديث صحيح كسابقه، لكن قوله: "الكنز" اختلف فيه على سعيد - وهو ابن أبي عروبة -، فمرة قال فيه: "الكنز"، ومرة قال فيه: "الكبر"، ورواه أبو عوانة الوَضَّاح بن عبد الله وهمام بن يحيى وأبان بن يزيد، عن قتادة، فقالوا فيه جميعًا: "الكبر"، وهو الصواب والله أعلم، انظر الحديث السالف ومصادر تخريجه.