للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وإسحاق بن إبراهيمَ والحُميدِيُّ يحتجُّونَ بحديث عبدِ الله بن محمد بنِ عَقيلٍ، قال محمد: وهو مُقارِبُ الحديثِ (١).

وفي البابِ عن جابرٍ، وأَبي سعيدٍ (٢).

٤ - حدثنا أبو بكر محمد بن زَنْجَويهِ البغدادي وغيرُ واحد، قالوا: حدثنا الحسينُ بن محمدٍ، حدثنا سليمانُ بن قَرْمٍ، عن أبي يحيى القَتَّاتِ، عن مجاهدٍ

عن جابرِ بن عبدِ الله قال: قال رسول الله : "مِفْتاحُ الجنةِ الصلاةُ، ومِفْتاحُ الصلاةِ الوُضوءُ" (٣).


(١) قال الحافظ السيوطي في "تدريب الراوي" ١/ ٣٤٩: قولهم: مقارب الحديث، قال العراقي: ضبط في الأصول الصحيحة بكسر الراء، وقيل: إن ابن السَّيْد حكى فيه الفتح والكسر، وأن الكسر من ألفاظ التعديل، والفتح من ألفاظ التجريح، قال: وليس ذلك بصحيح، بل الفتح والكسر معروفان، حكاهما ابنُ العربي في "شرح الترمذي"، وهما على كل حال من ألفاظ التعديل، وممن ذكر ذلك الذهبيُّ، قال: وكأن قائل ذلك فهم من فتح الراء أن الشيء المقارَب هو الرديء، وهذا من كلام العوام وليس معروفًا في اللغة، وإنما هو على الوجهين من قوله : "سدَّدوا وقاربوا" فمن كسر، قال: إن معناه حديثه مقارب لحديث غيره، ومن فتح، قال: معناه: إن حديثه يقاربه حديثُ غيره، ومادة فاعل تقتضي المشاركة. انتهى. وممن جزم بأن الفتح تجريحٌ البُلقيني في "محاسن الاصطلاح" قال: حكى ثعلب: تِبْرٌ مقارَب، أي: رديء.
(٢) حديث جابر هو الحديث التالي، وحديث أبي سعيد سيأتي برقم (٢٣٥).
(٣) إسناده ضعيف لضعف سليمان بن قرم وأبي يحيى القتات.
وأخرجه أحمد في "المسند" (١٤٦٦٢) عن حسين بن محمد - وهو المرُّوذي - بهذا الإسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>