للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخْبَرَنا ثَوْبانُ، عن النبيِّ قال: "إذا أصابَ أحَدَكُمُ الحُمَّى، فإنَّ الحُمَّى قِطْعةٌ من النارِ، فليُطْفئها عَنهُ بالمَاءِ فليَسْتَنْقِعْ في نهر جارٍ وليَسْتَقبِلْ جَرْيَتَه، فيقولُ: بسم الله، اللهُمَّ اشْفِ عَبْدَكَ، وصَدِّقْ رَسولَكَ، بَعْدَ صَلاةِ الصُّبْحِ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وليَغْمِسْ فيهِ ثَلاثَ غَمَسَاتٍ ثلاثَةَ أَيَّامٍ، فإنْ لم يَبْرَأ في ثَلاثٍ فَخَمسٌ، فإن لم يَبرَأ في خَمْسٍ فسَبْعٌ، فإن لم يَبْرأ في سَبْعٍ فتِسْعٌ، فإنَّها لا تكادُ تُجاوِزُ تِسْعًا بإذنِ اللهِ" (١).

هذا حَديثٌ غريبٌ.


(١) إسناده ضعيف لجهالة سعيد رجل من أهل الشام، وأخرجه ابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (١٢١)، والطبراني في "الكبير" (١٤٥٠)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٥٦٨)، وفي "الطب النبوي" كما في "المنهج السوي" للسيوطي (٥٩٧)، وكما في "ذيل القول المسدد" لمحمد صبغة الله المدراسي ص ٦٧، وأبو نعيم في "الطب النبوي" كذلك كما جاء عندهما، والمزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة سعيد بن زرعة الشامي ١٠/ ٤٣٣ - ٤٣٤، وهو في "مسند أحمد" (٢٢٤٢٥) من طريق سعيد بن زرعة الشامي، عن ثوبان. كذا جاء مسمّىً عند أحمد والطبراني ومن طريقه المزي.
وأخرجه بنحوه مطولًا ابن الجوزي في "الموضوعات" ٣/ ٢١٠ من طريق سلمة بن رجاء، عن أبي طاهر، عن مرزوق أبي عبد الله الحمصي، عن ثوبان. كذا بإسقاط الواسطة، وقد نقل الشيخ محمد صبغة الله المدراسي عن السيوطي في "النكت البديعات" أنه قال: إن رجاله ثقات معروفون، فهو على شرط الحسن! … وله شاهد من مرسل منصور بن وهب المعافري، وآخر من مرسل مكحول أخرجه سعيد بن منصور في "سننه"، قلنا: أوردهما في "المنهج السوي" (٥٩٨) و (٥٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>