وعن أبي مالك الأشعري عند أبي داود (٤٢٥٣)، والطبراني في "الكبير" (٣٤٤٠)، وفي "مسند الشاميين" (١٦٦٣). وعن ابن عباس عد الحاكم ١/ ١١٦. وعن أنس بن مالك عند ابن ماجه (٣٩٥٠)، وابن أبي عاصم في "السنة" (٨٣) و (٨٤). وعن كعب بن عاصم عند ابن أبي عاصم في "السنة" (٩٢)، والدارقطني ٤/ ٢٤٥. وعن قدامة بن عبد الله الكلابي عند الحاكم ٤/ ٥٠٧ و ٥٥٦. وعن عمرو بن قيس عند الدارمي (٥٤) مرسلًا. وعن أبي مسعود عند الطبراني ١٧/ (٦٦٥) و (٦٦٦) و (٦٦٧)، والحاكم ٤/ ٥٠٦ - ٥٠٧، وابن أبي عاصم في "السنة" (٢٨٥) وعن الحسن مرسلًا بسند رجاله ثقات عند الطبري (١٣٣٧٣). وهذه الشواهد وإن كانت لا تخلو من ضعف يتقوى بعضها ببعض، ويشد أزرها حديث أنس في "الصحيحين": أن النبي ﷺ مَرَّ بجنازة، فأثنوا عليها خيرًا، فقال: "وجبت" ثم مَرَّ بأخرى، فأثنوا شرًا، فقال: "وجبت"، فقيل: يا رسول الله، لم قلت لهذا وجبت، ولهذا وجبت؟ قال: "شهادة القوم، المؤمنون شهداء الله في الأرض"، وفي لفظ لمسلم: "من أثنيتم عليه خيرًا وجبت له الجنة، ومن أثنيتم عليه شرًا وجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض" ثلاثًا. وأخرج أحمد في "المسند" (٣٦٠٠) بسند حسن موقوفًا على ابن مسعود، وفيه: فما رأى المسلمون حسنًا، فهو عند الله حسن، وما رأوا سيئًا فهو عند الله سيئ. وقال الهيثمي فى "المجمع" ٥/ ٢١٨ بعد أن أورد حديث الطبراني: رواه الطبراني بإسنادين رجال أحدهما ثقات رجال الصحيح خلا مرزوق مولى آل طلحة، وهو ثقة =