للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وشَرُّهُمْ سَيِّئُ القَضاءِ سَيِّئُ الطّلَبِ.

ألا وإنَّ الغَضبَ جَمْرةٌ في قَلْبِ ابن آدَمَ، أما رَأيْتُمْ إلى حُمْرةِ عَيْنيهِ، وانْتفاخِ أوْداجِهِ؟ فَمنْ أحسَّ بشَيْءٍ من ذلك، فَلْيَلْصَقْ بالأرْضِ".

قال: وجَعلْنا نَلْتَفِتُ إلى الشَّمْسِ هَلْ بَقيَ مِنْها شَيءٌ؟ فقال رَسولُ اللهِ : "ألا إنّهُ لم يَبْقَ من الدُّنْيا فِيما مَضى مِنْها إلَّا كَما بَقِي من يَوْمِكُمْ هذا فِيما مَضَى مِنْهُ" (١).


(١) إسناده ضعيف لضعف علي بن زيد، وهو ابن جدعان، لكن قد توبع على بعضه كما سيأتي في التخريج.
وأخرجه أحمد (١١١٤٣) من طريق على بن زيد، بهذا الإسناد.
وقوله: "إن الدنيا خضرة حلوة، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون، ألا فاتقوا الدنيا واتقوا النساء".
أخرجه ابن ماجه (٤٠٠٠) من طريق على بن زيد، به.
وأخرجه مسلم (٢٧٤٢)، والنسائي في "الكبرى" (٢٩٦٩). وهو في "المسند" (١١١٦٩)، و"صحيح ابن حبان" (٣٢٢١) من طريق أبي سلمة، عن أبي نضرة، به.
وقوله: "ألا لا يمنعن رجلًا هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه". أخرجه ابن ماجه (٤٠٠٧) من طريق علي بن زيد، به.
وأخرجه أحمد (١١٠١٧) من طريق سليمان بن طرخان، عن أبي نضرة، به. وإسناده صحيح على شرط مسلم، وانظر تتمة طرقه وتخريجه فيه.
وقوله: "ألا إنه ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته"، أخرجه ابن ماجه (٢٨٧٣) من طريق علي بن زيد، به.
وأخرجه مسلم (١٧٣٨) من طريق المستمر بن الريان، عن أبي نضرة. وهو =

<<  <  ج: ص:  >  >>