ويشهد لأوله حديث حكيم بن حزام مرفوعًا عند الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١١٣٤) وسنده قوي على شرط مسلم. وقوله: "لو تعلمون ما أعلم … " يشهد له حديثُ أبي هريرة الآتي. وقوله: "أطت". قال ابن الأثير: الأطيط، صوت الرَّحْلِ، وأطيط الإبل أصواتها وحنينها، أي: أن كثرة ما فيها من الملائكة قد أثقلها حتى أطت، وهذا مثل وإيذان بكثرة الملائكة، وإن لم يكن ثمَّ أطيط، وإنما هو كلام تقريب أريد به تقريرُ عظمة الله تعالى. والصعدات: الطرق، وهي فناء الدار وممر الناس بين يديه، وقوله: "تجأرون"، الجؤار: رفع الصوت والاستغاثة. (٢) حديث صحيح، وأخرجه البخاري (٦٤٨٥). وهو في "المسند" (٧٤٩٩)، و"صحيح ابن حبان" (٥٧٩٣).