للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن قَيْس بن أبي حازمٍ

عن المُسْتَوْرِدِ بن شَدَّادٍ، قال: كُنْتُ مَعَ الرَّكْبِ الّذِينَ وَقَفُوا مَعَ رَسولِ اللهِ على السَّخْلةِ المَيِّتةِ، فقال رَسولُ اللهِ : "أتَرَوْنَ هذه هانَتْ على أهْلِها حِينَ ألْقَوْها"، قَالُوا: من هَوانِها ألْقَوْها يا رَسولَ اللهِ، قال: "فالدُّنْيا أهْونُ على اللهِ من هذه على أهْلِها" (١).

وفي البابِ عن جَابرٍ، وابن عُمرَ.

حديثُ المُسْتَوْرِدِ حديثٌ حَسَنٌ (٢).

٢٤٧٥ - حَدَّثَنا محمدُ بن حَاتمٍ المؤدِّبُ، حَدَّثَنا عَليُّ بن ثابتٍ، حَدَّثَنا عَبد الرحمنِ بنُ ثَابتِ بن ثَوْبانَ، قال: سَمِعتُ عَطاءَ بن قُرَّةَ، قال: سَمِعتُ عَبد اللهِ بن ضَمْرةَ، قال:

سَمِعتُ أبا هُريرةَ يَقولُ: سَمِعتُ رَسولَ اللهِ يَقولُ: "إنَّ الدُّنْيا مَلْعُونةٌ مَلْعُونٌ ما فِيها إلَّا ذكْرَ الله وما وَالاهُ، وعَالمٌ أو مُتعلِّمٌ" (٣).


(١) صحيح لغيره، وأخرجه ابن ماجه (٤١١١). وهو في "المسند" (١٨٠١٣). وله شاهد من حديث ابن عباس وجابر عند أحمد (٣٠٤٧) و (١٤٩٣٠).
(٢) بعد هذا في المطبوع: باب منه.
(٣) حديث حسن، وأخرجه ابن ماجه (٤١١٢).
وقوله: "وعالم أو متعلم" كذا جاء في الأصول بالرفع، والجادة النصب، لأنه مستثنى من كلام تام موجب كما في رواية ابن ماجه، ويخرج الرفع في رواية الترمذي على التأويل، كأنه قيل: الدنيا مذمومة لا يُحمد مما فيها إلا ذكر الله وعالم أو متعلم، نقله المناوي عن الطيبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>