للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أنَسٍ: أنَّ رَسولَ اللهِ قال: "اللهُمَّ أحْيِنِي مِسْكِينًا، وأمِتْني مِسْكينًا، واحْشُرْني في زُمْرةِ المَساكِين يَوْمَ القِيامةِ" فقالت عائشةُ: لم يَا رَسولَ اللهِ؟ قال: "إنّهُمْ يَدْخُلُونَ الجَنّةَ قَبْلَ أغْنِيائِهمْ بأرْبَعينَ خَرِيفًا، يا عائشةُ لا تَرُدِّي المِسْكينَ ولو بِشِقِّ تَمْرةٍ، يا عائشةُ حِبِّي المَساكِينَ وقَرِّبِيهمْ، فإنّ الله يُقَرِّبُكِ يَوْمَ القِيامةِ" (١).

هذا حديثٌ غريبٌ.

٢٥١٠ - حَدَّثَنا محمودُ بن غَيْلانَ، حَدَّثَنا قَبِيصةُ، حَدَّثَنا سُفيانُ، عن محمدِ بن عَمْرٍو، عن أبي سَلمةَ

عن أبي هُريرةَ، قال: قال رَسولُ اللهِ : "يَدْخُلُ الفُقرَاءُ


(١) إسناده ضعيف لضعف الحارث بن النعمان، وأخرجه البيهقي ٧/ ١٢. وقوله: "اللهم أحيني مسكينًا … إلخ" له شاهد من حديث أبي سعيد الخدري عند ابن ماجه (٤١٢٦)، وعبد بن حميد (١٠٠٢) كلاهما من طريق أبي خالد الأحمر، عن يزيد بن سنان، عن أبي المبارك، عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي سعيد الخدري. وهذا إسناد ضعيف لضعف يزيد بن سنان، وجهالة أبي المبارك.
وقد ذكره الألباني في "صحيحه" (٣٠٨) من طريق عبد بن حميد، وقد انتقل بصره إلى إسناد الحديث الذي قبله، ومتنه: "عودوا المريض، واتبعوا الجنازة تذكركم الآخرة"، فنقله إلى حديث أبي سعيد هذا، ثم حسنه، وهو خطأ مبين سببه عدم التثبت، ثم ادعى أن هذه الطريق مع صلاح سندها! عزيزة لم يتعرض لها بذكر كل من تكلم على طرق هذا الحديث كابن الجوزي وابن الملقِّن وابن حجر والسيوطي، فكان هذا ضِغثًا على إبَّالة.
ومن حديث عبادة بن الصامت عند البيهقي ٧/ ١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>