للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٠٨ - حدَّثَنا أبو عمَّارٍ الحُسينُ بن حُرَيْثٍ، أخبرنا الفَضْلُ بن موسى، عن زَكريَّا بن أبي زائِدةَ، عن عَطيَّة

عن أبي سعيدٍ: أنَّ رسولَ اللهِ قال: "إنَّ من أُمَّتي من يَشْفعُ لِلفِئامِ، ومِنْهُم من يَشْفعُ لِلقَبيلةِ، ومنهم من يَشْفعُ للعُصْبةِ، ومنهم من يَشْفعُ للرَّجُلِ حتَّى يدخلوا الجَنَّة" (١).

هذا حديثٌ حسنٌ (٢).

٢٦٠٩ - حدَّثَنا هنَّادٌ، حدَّثنا عَبْدَةُ، عن سعيدٍ، عن قتادةَ، عن أبي المَلِيحِ

عن عوفِ بن مالكٍ الأشْجَعيَّ، قال: قال رسولُ اللهِ :


= وهذا الحديث لم يرد في شيء من أصولنا الخطية، ولا في "تحفة الأشراف" ولا في "تحفة الأحوذي".
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف عطية العوفي. وهو في "المسند" (١١١٤٨).
وأخرج مسلم (١٨٣) من حديث أبي سعيد الخدري ضمن حديث طويل، وفيه: "حتى إذا خلص المؤمنون من النار، فوالذي نفسي بيده، ما منكم من أحد بأشدَّ مناشدة لله في استقصاء الحق من المؤمنين لله يوم القيامة لإخوانهم الذين في النار، يقولون: ربنا، كانوا يصومون معنا ويصلون معنا ويحجون، فيقال لهم: أخرجوا من عرفتم"، وقد أخرجه أحمد (١١٠٨١) بسياقة أخرى.
وانظر تتمة شواهد الحديث في "المسند" (١١١٤٨).
والفئام، بكسر الفاء وهمزة بعدها: أي: للجماعة الكبيرة.
(٢) في المطبوع بعد هذا: باب منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>