وقال ابن أبي حاتم في "العلل" ١/ ٣٢ وذكر هذا الحديث من طريق سفيان، عن سعيد: قال أبي: لم بحدث بهذا أحد سوى ابن عيينة عن ابن أبي عروبة. قلت: صحيح؟ قال: لو كان صحيحًا، لكان في مصنفات ابن أبي عروبة، ولم يذكر ابن عيينة في هذا الحديث [سماعًا] وهذا أيضًا مما يوهنُه. وقال البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/ ٣١: لا يصح حديث سعيد (أي: ابن أبي عروبة). وقال الحافظ ابن حجر في "التلخيص" ١/ ٨٦: لم يسمعه ابن عيينة من سعيد، ولا قتادة من حسان. قلنا: قد صرح سفيان بالسماع من سعيد عند الحاكم. وقال ابن سيد الناس ورقة ٨/ ١: طريق سعيد يمكن أن يكونَ من باب الحسن. (١) زاد في طبعة الشيخ أحمد شاكر في أحاديث الباب "عن عثمان"، ولم يرد في أصولنا الخطية. (٢) حديث عائشة أخرجه أحمد (٢٥٩٧٠)، وحسَّن إسناده الحافظ ابن حجر في "التلخيص" ١/ ٨٦. وحديث أم سلمة أخرجه الطبري في "تفسيره" ٦/ ١٢١، والطبراني ٢٣/ (٦٦٤)، قال الهيثمي في "المجمع" ١/ ٢٣٥: فيه خالد بن إلياس، ولم أرَ من ترجمه، قلنا: بل هو مترجم في "التهذيب" وحديثه عند الترمذي وابن ماجه، قال الحافظ في "التقريب": متروك الحديث. وحديث أنس أخرجه أبو داود (١٤٥)، وابن ماجه (٤٣١)، والحاكم ١/ ١٤٩، والبيهقي ١/ ٥٤. وهو حسن بمجموع طرقه. وحديث عبد الله بن أبي أَوفى أخرجه أبو عبيد في "الطهور" (٨٢) و (٣١١). وإسناده ضعيف جدًّا. وحديث أبي أيوب الأنصاري أخرجه أحمد (٢٣٥٤١)، وابن ماجه (٤٣٣). =