للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي البابِ عن أبي هريرةَ، وأنسِ بن مالكٍ.

هذا حديثٌ حسنٌ، ولا نَعْرِفُ لأبي قِلابةَ سَمَاعًا من عائِشَةَ.

وقد رَوَى أبو قِلابَةَ عن عبد الله بن يَزيد - رَضِيعٍ لعائِشةَ -، عن عائشةَ غيرَ هذا الحَديثِ، وأبو قِلابةَ اسْمُهُ: عبدُ الله بن زَيدٍ الجَرْمِيُّ.

حدَّثنا ابنُ أبي عمرَ، قال: حدَّثنا سُفْيانُ بن عيينة، قال: ذَكَرَ أيُّوبُ السَّخْتِيانيُّ أبا قِلابَةَ، فقال: كان واللهِ من الفُقَهاءِ ذَوي الألبابِ.

٢٨٠٠ - حدَّثنا أبُو عبد الله هُرَيْمُ بنُ مِسْعَرٍ الأزْديُّ التَّرمذيُّ، قال: حدَّثنا عبدُ العَزيزِ بن مُحمَّدٍ، عن سُهَيلِ بن أبي صالحٍ، عن أبيهِ

عن أبي هريرةَ: أنَّ رسولَ الله خَطَبَ النَّاسَ فوَعَظَهُم، ثمَّ قال: "يا مَعْشَرَ النَّساءِ تَصَدَّقْنَ فإنَّكُنَّ أكثرُ أهلِ النَّارِ"، فقالت امْرأةٌ مِنهنَّ: ولِمَ ذاكَ يا رسولَ الله؟ قال: "لِكَثرةِ لَعْنِكُنَّ، يعني وكُفرِكُنَّ


= سلمة، عن عائشة، وإسناده حسن لولا عنعنة محمد بن إسحاق، وقد سأل ابن أبي حاتم أباه في "العلل" ٢/ ٢٦٦ عنه، وعن رواية محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة للحديث نفسه، فقال: حديث الحارث أشبه ومحمد بن عمرو لزم الطريق - قلنا: يعني سلك الجادَّة، لأن أبا سلمة معروف بالرواية عن أبي هريرة.
ويشهد له حديث أبي هريرة، عند أحمد (٧٤٠٢)، وانظر تتمة تخريجه وشواهده فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>