للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال علي بن عبد الله: قال يحيى بن سعيدٍ: كانَ شُعبةُ يُضَعِّفُ أبا هارُونَ العبديَّ. قال يحيى: وما زالَ ابن عَوْنٍ يَرْوِي عن أبي هارُونَ العَبْديِّ حتَّى ماتَ، وأبو هارُونَ اسمهُ: عُمارةُ بن جُويْنٍ.

٢٨٤٢ - حدَّثنا قُتيبةُ، قال: حدَّثنا نُوحُ بن قَيْسٍ، عن أبي هارُونَ العَبْديِّ

عن أبي سعيدٍ الخُدْريِّ، عن النبيِّ ، قال: "يأْتِيكُمْ رِجالٌ من قِبَلِ المَشْرقِ يَتعلَّمُونَ، فإذا جاؤوكُمْ، فَاسْتَوْصُوا بهم خيرًا". قال: فكانَ أبو سعيدٍ إذا رآنا، قال: مرحبًا بِوَصيَّةِ رسولِ اللهِ (١).

هذا حديثٌ لا نَعْرِفُه إلَّا من حديثِ أبي هارونَ العبدي، عن أبي سَعيدٍ الخدري.


= إلَّا على جهة التعجب.
وهو في "سنن ابن ماجه" (٢٤٧) و (٢٤٩)، وأخرجه من طريق آخر مختصرًا الحاكم ١/ ٢٧٦ من حديث سعيد بن سليمان الواسطي، عن عباد بن العوام، عن الجُريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري أنه قال: مرحبًا بوصية رسول الله ، كان رسول الله يوصينا بكم. وفي سنده سعيد بن إياس الجريري وكان قد اختلط، وعباد بن العوام ليس معدودًا ممن روى عنه قبل الاختلاط. وهذه الطريق أنكرها الإمام أحمد، فقد قال مهنا - فيما نقله عنه صاحب "المنتخب" -: سألت أحمد عن حديث حدثنا سعيد بن سليمان فساق سنده، فقال أحمد: ما خلق الله من ذا شيئًا، هذا حديث أبي هارون عن أبي سعيد، وقول الترمذي: هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث أبي هارون العبدي عن أبي سعيد يُعضِّدد قول أحمد ويقويه.
(١) إسناده ضعيف، وانظر ما قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>