للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

وروى شُعبةُ هذا الحديثَ عن إسماعيلَ ابن عُلَيَّةَ، عن عبد العزِيزِ بن صُهَيْبٍ، عن أنَسٍ: أنَّ النّبيَّ نَهى عن التزَعْفُرِ.

٣٠٢٥ - حدَّثنا بذلكَ عَبد اللهِ بن عَبد الرحمنِ، قال: أخبرنا آدَمُ، عن شُعبةَ (١).

قال: ومعنى كَرَاهِيةِ التزَعْفُرِ للرِّجالِ: أنْ يَتزعْفَرَ الرَّجلُ، يعني أنْ يَتَطيّبَ به.

٣٠٢٦ - حدَّثنا محمودُ بن غَيلانَ، قال: حدَّثنا أبو داودَ الطَّيالِسيُّ، عن شُعبةَ، عن عطاءِ بن السَّائبِ، قال: سَمِعتُ أبا حَفْصِ بن عمرَ يُحدِّثُ

عن يَعْلى بن مُرَّةَ، أنَّ النّبيَّ أبْصرَ رجلًا مُتخلقًا قال: "اذْهَبْ فاغْسِلْهُ، ثُمَّ اغسِلْهُ، ثُمَّ لا تَعُدْ" (٢).


= (٤١٧٩)، والنسائي ٥/ ١٤١ و ١٤٢ و ٨/ ١٨٩. وهو في "مسند أحمد" (١١٩٧٨)، و"صحيح ابن حبان" (٥٤٦٤).
(١) إسناده صحيح، وانظر ما قبله.
(٢) حديث حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أبي حفص بن عمر، فلم يرو عنه غير عطاء بن السائب، وقد اختلف في اسمه، فقيل: حفص بن عبد الله، وقيل: عبد الله بن حفص، قال الحافظ في "تهذيب التهذيب" ٤/ ٥١٢: أبو حفص بن عمرو، وقيل: ابن عمر، وقيل: أبو عمرو بن حفص، وقيل غير ذلك.
وأخرجه النسائي ٨/ ١٥٢ و ١٥٣. وهو في "مسند أحمد" (١٧٥٥٢).
وقوله: "متخلقًا" أي: مضمَّخًا بالخَلوق، قال السندي في حاشيته على "المسند": والخَلوق بفتح الخاء، طِيبٌ مركب من الزعفران وغيره، تغلب عليه =

<<  <  ج: ص:  >  >>