وأخرجه عبد الرزاق (٦٠١٩)، والحميدي (٩٩٤)، وابن عدي في "الكامل" ٢/ ٦٣٧ (ترجمة حكيم بن جبير)، والحاكم ١/ ٥٦٠ و ٢/ ٢٥٩. وصححه الحاكم وقال: والشيخان لم يخرجا عن حكيم بن جبير لوهن في رواياته إنما تركاه لغلوه في التشيع. ويشهد لشطره الأول حديث سهل بن سعد، أخرجه أبو يعلى (٧٥٥٤)، والطبراني في "الكبير" (٥٨٦٤) و (٨٦٤٤). وهو عند ابن حبان (٧٨٠)، وإسناده ضعيف. وأثر عبد الله بن مسعود موقوفًا عليه، أخرجه الدارمي (٣٣٧٧)، والطبراني في "الكبير" (٨٦٤٤)، والحاكم ٢/ ٢٥٩، وسنده حسن. وقوله: لكل شيء سَنام: هو بفتح السين أي: رفعة وعلو، استُعيرَ من سنام الجمل، ثم كثر استعماله فيها حتى صار مثلًا، ومنه سُميت البقرة سنام القرآن. قاله الطيبي.