للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديثٌ حسنٌ.

٣١١٢ - حدَّثنا هُريْمُ بن مِسْعرٍ، قال: حدَّثنا الفُضَيْلُ بن عِياضٍ، عن لَيْثٍ، عن أبي الزُّبَيْرِ

عن جَابر: أنَّ النّبيَّ كانَ لا ينامُ حتَّى يَقْرأَ الم تَنْزِيلُ، وتَباركَ الّذِي بِيدِه المُلْكُ (١).

هذا حديثٌ رواهُ غيرُ واحدٍ عن ليثِ بن أبي سُلَيمٍ مِثْلَ هذا. ورواهُ مُغِيرةُ بن مُسْلمٍ، عن أبي الزُّبَيرِ، عن جابرٍ، عن النّبيِّ نَحو هذا.

ورَوَى زُهَيرٌ قال: قلتُ لأبي الزُّبَيْرِ: سَمِعتَ من جابرٍ يَذْكُرُ هذا الحديثَ؟ فقال أبو الزُّبَيْرِ: إنَّما أخْبرَنيهِ صَفْوانُ، أو ابن صَفْوانَ (٢). وكأنَّ زُهَيرًا أنْكَرَ أن يكونَ هذا الحديث عن أبي


= وهو في "الأحاديث المختارة" (١٧٣٨) و (١٧٣٩) للضياء المقدسي.
وروى عبد الرزاق (٦٠٢٥)، والطبراني (٨٦٥١) بسند حسن عن عبد الله بن مسعود قال: هي (أي سورة تبارك) المانعة تمنع عذاب القبر.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، لضعف ليث بن أبي سليم، لكن تابعه المغيرة بن مسلم وهو صدوق لا بأس به، وأبو الزبير لم يسمع هذا الحديث من جابر، وإنما سمعه من صفوان بن عبد الله بن صفوان القرشي وهو ثقة.
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٧٠٦) و (٧٠٧) و (٧٠٨). وهو في "مسند أحمد" (١٤٦٥٩).
وسيأتي عند المصنف برقم (٣٧٠٢).
(٢) رواية أبي الزبير عن صفوان أخرجها النسائي في "عمل اليوم والليلة" =

<<  <  ج: ص:  >  >>