للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديثٌ لا نعرِفُه من حديثِ ابنِ عمرَ إلَّا من حديثِ إبراهيمَ بن يزيدَ الخُوزيِّ المكِّيِّ، وقد تكلَّمَ بعضُ أهلِ العلمِ في إبراهيمَ بن يزيدَ من قِبَلِ حِفْظِه.

٣٢٤٤ - حدَّثَنا قُتَيبَةُ، قال: حدَّثنا حاتمُ بن إسماعيل، عن بُكَير بن مِسْمارٍ، عن عامرِ بن سعدٍ

عن أبيهِ، قال: لمَّا نزلت هذه الآيةُ: ﴿نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ﴾ [آل عمران: ٦١] دعا رسولُ الله عليًّا وفاطمةَ وحَسَنًا وحُسَينًا، فقال: "اللَّهُمَّ هؤُلاءِ أهْلِي" (١).

هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ صحيحٌ.

٣٢٤٥ - حدَّثنا أبو كُرَيبٍ، قال: حدَّثنا وكيعٌ، عن ربيع وهو ابن صَبيح


= وإنما لم نعرض الآن لتبيين عللها، لأنها كسائر ما لم يذكر، وإنما أشار إليها.
وقال ابن المنذر: لا يثبت الحديث الذي فيه الزاد والراحلة، والآية الكريمة عامة ليست مجملة، فلا تفتقر إلى بيان، وكأنه كلف كل مستطيع، قَدَرَ بمال أو بِبَدَنٍ.
وأخرجه ابن ماجه (٢٨٩٦).
وروي هذا الحديث عن عدد من الصحابة من طرق واهية.
وسلف مختصرًا عند المصنف برقم (٨٢٤).
(١) إسناده قوي، بكير بن مسمار من رجال مسلم، وهو صدوق، وباقي رجاله ثقات.
وأخرجه ضمن حديث مطول مسلم (٢٤٠٤). وهو في "مسند أحمد" (١٦٠٨).
وسيأتي عند المصنف برقم (٤٠٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>