وأخرجه الطبري ٦/ ٣٠٨، والحاكم ٢/ ٣١٣، والبيهقي ٩/ ٨. والرواية المرسلة التي ساقها المصنف هي عند الطبري ٦/ ٣٠٧ - ٣٠٨، وإسنادها صحيح. وللحديث شاهد من حديث أبي سعيد الخدري عند الطبراني في "الصغير" (٤١٨)، وفي "الأوسط" (٣٥٣٤)، وفي سنده عطية العوفي وهو ضعيف. وللطبري ٦/ ٣٠٧ عن سعيد بن جبير قال: لما نزلت ﴿يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ﴾ قال رسول الله ﷺ: "لا تحرسوني إن ربي قد عصمني". وهذا سنده صحيح لكنه مرسل. وللطبري أيضًا ٦/ ٣٠٨ عن محمد بن كعب القرظي قال: كان رسول الله ﷺ إذا نزل منزلًا اختار له أصحابه شجرة ظليلة، فيقيل تحتها، فأتاه أعرابي، فاخترط سيفه ثم قال: من يمنعك مني؟ قال: الله"، فرعدت يد الأعرابي، وسقط السيف منه، قال: وضرب برأسه الشجرة، حتى انتثر دماغه، فأنزل الله ﴿وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ =