للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديثٌ حسن غريبٌ (١).

٣٣١١ - حدَّثنا الحسنُ بنُ أحمدَ بنِ أبي شُعَيْبٍ الحَرَّانِيُّ، قال: حدَّثنا محمدُ بنُ سَلمَةَ الحَرَّانِيُّ، قال: حدَّثنا محمدُ بنُ إسحاقَ، عن أبي النَّضْرِ، عن باذانَ مولى أُمَّ هانِئٍ، عن ابنِ عبَّاسٍ


= و (٧٠٦٣) و (٧٠٤٩)، وأبي داود (٤٣٤٢) ولفظه: قال لي رسول الله : "كيف أنت إذا بقيت في حثالة من الناس؟ " قال: قلت: يا رسول الله، كيف ذلك؟ قال: "إذا مَرِجت عهودُهم وآماناتُهم، وكانوا هكذا" (وشبك أحد الرواة بين أصابعه يصفُ ذلك) قال: قلت: ما أصنع عند ذلك يا رسول الله؟ قال: "اتق الله ﷿ وخذ ما تعرف ودع ما تنكر، وعليك بخاصتك، وإياك وعَوَامَّهُمْ" وإسناده حسن كما قال الحافظان المنذري والعراقي، وصححه الحاكم ٤/ ٤٣٥ و ٥٢٥ ووافقه الذهبي.
وآخر من حديث أبي هريرة عند ابن حبان (٥٩٥٠) و (٥٩٥١) و (٦٧٣٠) وإسناده صحيح على شرط مسلم، وانظر تمام تخريجه فيه.
ولابن نصر في "السنة" ص ٩، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٢٨٩) من طريق عتبة بن غزوان، أخي بني مازن بن صعصعة - وكان من الصحابة - أن نبي الله قال: "إن من ورائكم أيام الصبر، للمتمسك فيهن يومئذ بمثل ما أنتم عليه أجر خمسين منكم"، قالوا: يا نبي الله، أو منهم؟ قال: "بل منكم". ورجاله ثقات إلا أنه منقطع بين إبراهيم بن أبي عبلة وبين عتبة بن غزوان، فإنه لم يدركه كما في "تهذيب الكمال" في ترجمة عتبة بن غزوان ١٩/ ٣١٧.
وله شاهد من حديث ابن مسعود أخرجه الطبراني في "الكبير" (١٠٣٩٤)، والبزار (٣٣٧٠) من طريق أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي، عن سهل بن عثمان البجلي، - وفي البزار: سهل بن عامر البجلي وهو الصواب - عن عبد الله بن نمير، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن ابن مسعود، ورجاله ثقات إلا سهل بن عامر فهو ضعيف لا يستحق الترك كما قال ابن عدي.
(١) في (أ) و (س): حسن غريب صحيح، والمثبت من (د) و (ل).

<<  <  ج: ص:  >  >>