للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريبٌ، وقد رواهُ أبو أسامةَ عن بُرَيدٍ نحوَه، وقال: يُمْلِي.

٣٣٧٠ - حدَّثنا إبراهيمُ بن سعيدٍ الجَوهَريُّ، عن أبى أُسامَةَ، عن بُرَيدِ بن عبدِ الله، عن جَدِّهِ أبي بُرْدَةَ، عن أبي موسى، عن النبيِّ نحوَه، وقال: يُمْلِي، ولم يَشُكَّ فيه (١).

٣٣٧١ - حدَّثنا محمد بن بشار، قال: حدَّثنا أبو عامرٍ العَقَديُّ - هو عبد الملك بن عمرو -، قال: حدَّثنا سليمانُ بن سفيانَ، عن عبدِ الله بن دينارٍ، عن ابنِ عمرَ

عن عمرَ بن الخطَّابِ، قال: لمَّا نَزَلَتْ هذه الآيَةُ ﴿فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ﴾ [هود: ١٠٥] سألتُ رسولَ الله فقلتُ: يا نبيَّ الله، فعَلَى ما نَعْمَلُ؟ على شيءٍ قد فُرِغَ منه، أو على شيءٍ لم يُفْرَغ منه؟ قال: "بَلْ على شيءٍ قد فُرِغَ منه وجَرَتْ به الأقلامُ يا عمرُ، ولكنْ كُلٌّ مُيَسَّرٌ لما خُلِقَ له" (٢).

هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ من هذا الوجهِ، لا نَعرِفُه إلَّا من حديثِ عَبدِ الملك بن عمرٍو.

٣٣٧٢ - حدَّثنا قُتَيبَةُ، قال: حدَّثنا أبو الأحوَصِ، عن سماكِ بن حَرْبٍ،


(١) إسناده صحيح، وانظر ما قبله.
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف سليمان بن سفيان.
وأخرجه عبد بن حميد (٢٠)، وابن أبي عاصم في "السنة" (١٧٠)، والطبري ١٢/ ١١٧.
وللحديث شواهد ذكرناها في "المسند" (٥١٤٠) عند حديث ابن عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>