للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالوا: فأخْبِرْنا عمَّا حَرَّمَ إسرائيلُ على نفسه؟ قال: "اشْتَكى عِرْقَ النَّسَا فلم يَجِدْ شيئًا يُلائِمُه إلّا لحومَ الإبلِ وألبانَها، فَلذلكَ حَرَّمَها"، قالوا: صَدَقْتَ (١).

هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ.

٣٣٨١ - حدَّثنا محمودُ بنُ خِدَاشٍ البَغْدَادِيُّ، قال: حدَّثنا سَيفُ بنُ محمدٍ الثَّورِيُّ، عن الأعمَشِ، عن أبي صالحٍ

عن أبي هُريرةَ، عن النبيِّ في قوله: ﴿وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ﴾ [الرعد: ٤] قال: "الدَّقَلُ والفارِسيُّ والحُلْوُ والحامِضُ" (٢).

هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ. وقد رواهُ زيدُ بنُ أبي أُنَيْسَةَ عن الأعمَشِ نحوَ هذا (٣)، وسَيْفُ بنُ محمدٍ هو أخُو عمَّارِ بنِ محمدٍ، وعمَّارٌ أثبتُ منه، وهو ابنُ أُختِ سفيانَ الثَّورِيِّ.


(١) حسن دون قصة الرعد، فقد تفرد بها بكير بن شهاب، وهو لم يرو عنه سوى اثنين، وقال أبو حاتم شيخ، وقال الذهبي: صدوق، وقد توبع على حديثه هذا دون قصة الرعد فهي منكرة.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٩٠٧٢). وهو في "المسند" (٢٤٨٣) مطولًا.
(٢) إسناده ضعيف جدًا، سيف بن محمد الثوري متهم.
وأخرجه الطبري ١٣/ ١٠٣، وابن عدي في "الكامل" ٣/ ١٢٧٠.
(٣) هذه الطريق أخرجها الطبريُّ، وأعلها أبو حاتم كما في "العلل" (١٧٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>