للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المَعْنَى واحدٌ (١)، قالوا: حدثنا عبد السَّلامِ بنُ حَرْبٍ، عن أبي خالدٍ الدَّالانيَّ، عن قتادة، عن أبي العالِيَةِ

عن ابن عَبَّاسٍ: أَنَّه رَأَى النبيَّ نامَ وهو ساجِدٌ، حتَّى غَطَّ - أو نَفَخَ - ثُمَّ قامَ يُصَلَّي، فقلتُ: يا رسولَ الله، إِنَّكَ قَدْ نِمْتَ! قال: "إنَّ الوُضُوءَ لا يَجِبُ إلَّا على مَن نامَ مُضْطَجِعًا، فإِنَّه إذا اضْطَجَعَ استَرْخَتْ مَفَاصِلُه" (٢).

وأبو خالدٍ اسمه: يزيدُ بن عبدِ الرَّحمنِ.

وفي الباب عن عائشةَ، وابن مسعودٍ، وأبي هريرة (٣).


(١) أي: أن معنى حديث شيوخه الثلاث واحد، غير أن في ألفاظه اختلافًا.
(٢) إسناده ضعيف، أبو خالد - واسمه يزيد بن عبد الرحمن - فيه كلام. وأخرجه أبو داود (٢٠٢). وهو في "المسند" (٢٣١٥)، و"شرح مشكل الآثار" (٣٤٢٩).
(٣) حديث عائشة أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ١٣٢ - ١٣٣، وأحمد (٢٥٠٣٦)، وابن ماجه (٤٧٤) من طريق وكيع، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: كان رسول الله ينام حتى ينفخ، ثم يقوم فيصلي ولا يتوضأ. وزاد ابن ماجه: قال الطنافسي: قال وكيع: تعني وهو ساجد. وإسناده صحيح.
وحديث ابنِ مسعود أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ١٣٣ وغيره من طريق منصور بن أبي الأسود، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: كان النبي ينام وهو ساجدٌ، فما يُعرَفُ نومه إلا بنفخه، ثم يقوم فيمضي في صلاته. وهذا سند صحيح.
وأخرجه أحمد (٤٠٥١) عن أبي معاوية، عن حجاج، عن حماد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود: أن رسول الله كان ينام مستلقيًا حتى ينفخ، ثم يقوم فيصلي ولا يتوضأ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>