للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الأحزاب: ٥].

هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

٣٤٨٩ - حدَّثنا الحَسَن بنُ قَزَعَةَ البَصْرِيُّ، قال: حدَّثنا مَسْلَمةُ بنُ عَلْقَمة، عن داودَ بنِ أبي هِنْدٍ

عن عامرٍ الشَّعبيِّ في قولِ اللهِ ﷿: ﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ﴾ [الأحزاب: ٤٠] قال: ما كانَ لِيَعِيشَ له فِيكُمْ ولدٌ ذَكرٌ (١).

٣٤٩٠ - حدَّثنا عبدُ بن حُمَيدٍ، قال: حدَّثنا محمدُ بن كَثِيرٍ، قال: حدَّثنا سليْمانُ بنُ كَثِيرٍ، عن حُصَينٍ، عن عِكْرِمَةَ

عن أُمِّ عُمارَةَ الأنْصَارِيّةِ أنّها أتَتِ النبيَّ فقالت: ما أرَى كُلَّ شيءٍ إلا لِلرِّجالِ، وما أرَى النِّسَاءَ يُذْكَرْنَ بشيءٍ؟ فنَزَلَتْ هذهِ الآيةُ ﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾ الآية (٢) [الأحزاب: ٣٥].


(١) إسناده حسن. قال المباركفوري في "التحفة": يعني حتى بلغ الحلم، فإنه وُلِدَ له القاسم والطيب والطاهر من خديجة ، فماتوا صغارًا، وولد له إبراهيم من مارية القبطية، فمات أيضًا رضيعًا، وكان له من خديجة أربع بنات: زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة أجمعين فمتنَ في حياته إلا فاطمة فإنها تأخرت حتى أصيبت به ، ثم ماتت بعده بستة أشهر.
(٢) صحيح لغيره، وهذا سند حسن، سليمان بن كثير العبدي، صدوق حسن الحديث. =

<<  <  ج: ص:  >  >>