للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٦٥ - حدَّثنا عَبدُ بن حُمَيدٍ، قال: حدَّثنا عبدُ الرزَّاقِ وابنُ أبي رِزْمَةَ وأبو نُعَيمٍ، عن إسرائيلَ، عن سِماكِ بن حرب، عن عِكرِمَةَ

عن ابنِ عبَّاسٍ ﴿مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى﴾ [النجم: ١١] قال: رآهُ بقَلْبِهِ (١).

هذا حديثٌ حسنٌ.

٣٥٦٦ - حدَّثنا محمودُ بن غَيْلانَ، قال: حدَّثنا وكيعٌ ويزيدُ بن هارونَ، عن يزيدَ بن إبراهيمَ التُّسْتَريِّ، عن قتادةَ، عن عبدِ اللهِ بن شَقيقٍ، قال:

قلتُ لأبي ذَرٍّ: لو أدْرَكْتُ النّبيَّ لسألْتُه، فقال: عما كنتَ تسألُه؟ قلتُ: أسْألُه: هل رأى محمَّدٌ رَبَّه؟ فقال: قد سألْتُه فقال: "نورٌ (٢)، أنَّى أرَاهُ! " (٣).

هذا حديثٌ حسنٌ.


(١) سماك بن حرب روايته عن عكرمة فيها اضطراب، وباقي رجاله ثقات. وأخرجه مسلم (١٧٦)، والنسائي في "الكبرى" (١١٥٣٥). وهو في "المسند" (١٩٥٦).
(٢) في (أ) و (د) و (ل): نورًا، والمثبت من (س).
(٣) إسناده صحيح، وأخرجه مسلم (١٧٨)، وهو في "المسند" (٢١٣١٣)، و"صحيح ابن حبان" (٥٨).
وقوله: نور أنى أراه، قال ابن القيم: أي حال بيني وبين رؤيته النور. وقوله في الرواية الأخرى: رأيت نورًا، قال ابن حبان: معناه أنه لم ير ربه، ولكن رأى نورًا علويًا من الأنوار المخلوقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>