للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَانَ كَمنْ أعْتقَ مئة رَقبةٍ من ولَدِ إسماعيلَ، ومن كَبَّرَ الله مِئةً بالغَدَاةِ وَمِئةً بالعشيِّ، لم يَأْتِ في ذلكَ اليَوْمِ أحدٌ بأكْثرَ مِمَّا أتى إلا من قال مِثْلَ ما قال، أو زَادَ على مَا قال" (١).

هذا حديثٌ حَسَنٌ غريبٌ.

٣٧٧٨ - حَدَّثَنا الحُسينُ بن الأسْودِ العِجليُّ البَغدَاديُّ، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن آدَمَ، عن الحَسنِ بن صَالحٍ، عن أبي بِشْرٍ

عن الزُّهْرِيِّ، قال: تَسْبيحةٌ في رَمَضانَ أفْضلُ من ألْفِ تَسْبيحةٍ في غَيْرِهِ (٢).


(١) الضحاك بن حُمْرَة - وإن كان ضعيفًا - متابع عند النسائي، ورواية عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده انتهى الأئمة إلى تحسينها إذا كان الراوي عنه ثقة، ومع ذلك فقد استنكروا له غيرَ ما حديث، ولعل هذا الحديث منها. انظر "سير أعلام النبلاء" ٥/ ١٦٥ - ١٨٠، و"ميزان الاعتدال" ٣/ ٢٦٣ - ٢٦٨.
وأخرجه المزي في "تهذيب الكمال" ١١/ ١١٠ - ١١١ من طريق أبي سفيان الحِمْيَري، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٨٢١)، والطبراني في "مسند الشاميين" (٥١٦) من طريق الأوزاعي، عن عمرو بن شعيب، به.
وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (٥١٧) من طريق عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو. وإسناده ضعيف.
(٢) أخرجه ابن شيبة ١٠/ ٤٣٢، والمزي في "تهذيب الكمال" ٣٣/ ٧٨ - ٧٩، ولا يصح عن الزهري، فإن أبا بشر راويه عنه مجهول لا يعرف، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>