وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/ ١، والترمذي في "العلل" ٢/ ٩١٧، وابن أبي عاصم (٢٣٥٥)، والبزار في "مسنده" (٣٥٧٩)، والطبراني في "الكبير" ٤/ (٣٥٥١) و ١٨/ (١٨٦) و (٣٩٦)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص ٤٢٣ - ٤٢٤، والمزي في "تهذيب الكمال" ١٢/ ٣٦٧ - ٣٦٨ من طريق شبيب بن شيبة، بهذا الإسناد. ورواية بعضهم مختصرة. وأخرجه أحمد (١٩٩٩٢)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٩٩٣) و (٩٩٣ م) و (٩٩٤)، وابن حبان (٨٩٩) من طريق منصور بن المُعْتَمِر، عن رِبْعيِّ بن حِرَاش، عن عمران بن حصين: أن حُصينًا أتى رسولَ اللهِ ﷺ، فقال: يا محمد، لعبدُ المطلب كان خيرًا لقومه منك، كان يُطْعِمُهم الكَبِدَ والسَّنامَ، وأنت تنحرُهم! فقال له النبي ﷺ ما شاء الله أن يقول، فقال له: ما تأمرُني أن أقول؟ قال: "قل: اللهم قِني شَرَّ نفسي، واعزِمْ لي على أَرشَد أمري". قال: فانطلق فأسلمَ الرجلُ، ثم جاء فقال: إني أتيتُك، فقلتَ لي: "قل: اللهم قِني شَرَّ نفسي، واعزم لي على =