وأخرجه ابن مردويه في "تفسيره" كما في "تفسير ابن كثير" ٢/ ٢٥١، والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٠٠٠٤) من طريق قيس بن الربيع، عن حَكِيم بن جُبَير، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عباس. ورواية البيهقي مختصرة. وقيس بن الربيع لَيَّن الحديث، وحَكِيم بن جُبَير منكر الحديث. ورواه أبو نعيم، عن إسرائيل، عن حَكِيم بن جُبَير، عن رجل، عن النبي ﷺ مرسلًا كما علقه المصنف بإثر الحديث. وسيأتي تخريجه هناك. وقوله: "أفضل العبادة انتظار الفرج" أخرجه البزار (٣١٣٨ - كشف الأستار)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١٢٨٣)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٠٠٠٦)، والخطيب في "تاريخه" ٢/ ١٥٥ من حديث أنس بن مالك. وإسناده ضعيف جدًّا. وأخرجه البيهقي في "الشعب" (١٠٠٠٣) من حديث علي بن أبي طالب. وإسناده ضعيف أيضًا. (١) أخرجه ابن مردويه في "تفسيره" كما في "تفسير ابن كثير" ٢/ ٢٥١ من طريق وكيع، عن إسرائيل، بهذا الإسناد. وهو مع إرساله، فيه حَكيم بن جُبير، وهو منكر الحديث. وانظر الحديث السالف.