للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي صَالحٍ

عن أبي هُريرةَ، قال: قال رَسولُ اللهِ : "لأنْ أقُولَ: سُبْحانَ اللهِ، وَالْحَمدُ للهِ، وَلا إلهَ إلَّا اللهُ، وَاللهُ أكْبرُ، أحَبُّ إليَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ" (١).

هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ (٢).

٣٩١٥ - حَدَّثنا أبو كُرَيْبٍ، قَال: حَدَّثنا عَبد اللهِ بن نُمَيْرٍ، عن سَعْدانَ القُبَّيَّ (٣)، عن أبي مُجاهدٍ، عن أبي مُدِلَّةَ

عن أبي هُريرةَ، قال: قال رَسولُ اللهِ : "ثَلاثةٌ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهمْ: الصَّائمُ حتَّى يُفْطِرَ، وَالإِمَامُ الْعَادلُ، وَدَعْوةُ المَظْلُومِ يَرْفَعُها اللهُ فَوْقَ الْغَمامِ، وَيَفْتَحُ لَها أبْوابَ السَّماءِ، وَيَقولُ الرَّبُّ: وَعِزَّتي لأنْصُرَنَّك وَلو بَعْدَ حِينٍ" (٤).


(١) حديث صحيح، وأخرجه مسلم (٢٦٩٥)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٨٣٥)، وهو في "صحيح ابن حبان" (٨٣٤).
(٢) المثبت من (ل) ونسخة المباركفوري، وفي سائر أصولنا الخطية، و"تحفة الأشراف" ٩/ ٣٧٨: "صحيح" فقط.
(٣) وقع في المطبوع هنا وبإثر الحديث، وكذا في أصولنا الخطية جميعًا، والنسخة التي شرح عليها المباركفوري: "القُمَّي" بالقاف والميم"، والمثبت من "تحفة الأشراف" ١١/ ٩٠ ومصادر ترجمته، وهو الصواب، قال ابن معين: يقال له: القُبي نسبة إلى القبة بالكوفة بحضرة المسجد الجامع، وليس منسوبًا إلى قب بطن من مراد، فقد نسبوه جُهَنيًا، وجهينة ومراد لا يجتمعان.
(٤) حديث صحيح بطرقه وشواهده، وأخرجه أحمد ضمن حديث (٨٠٤٣)، وابن ماجه (١٧٥٢)، وابن حبان (٨٧٤) و (٣٤٢٨). =

<<  <  ج: ص:  >  >>