للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن ابن عُمرَ، قال: كُنَّا نَقولُ، ورَسولُ اللهِ حَيٌّ: أبو بَكْرٍ وعُمرُ وعُثمانُ (١).

هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريبٌ من هذا الوَجهِ، يُستَغربُ من حديثِ عُبيدِ الله بنِ عُمرَ، وقد رُوي هذا الحديث من غيرِ وجهٍ عن ابن عُمرَ.

٤٠٤١ - حدَّثنا إبراهيمُ بنُ سَعيدٍ الجَوهريُّ، قال: حدَّثنا شاذانُ الأسوَدُ بن عامرٍ، عن سِنانِ بن هارُونَ، عن كُلَيبِ بن وائلٍ

عن ابن عُمرَ، قال: ذَكرَ رسولُ الله فِتنةً، فقال: "يُقتلُ هذا فيها مَظلُومًا" لِعُثمانَ (٢).


(١) حديث صحيح، وأخرجه بنحوه البخاري (٣٦٥٥) و (٣٦٩٧)، وأبو داود (٤٦٢٧) ولفظه عند البخاري: كنا نخيِّر بين الناس في زمن النبيِّ ، فنخيِّر أبا بكر، ثم عمر بن الخطاب، ثم عثمان بن عفان .
(٢) صحيح لغيره وهذا إسناد محتمل للتحسين، سنان بن هارون: هو البُرجمي، ضعفه ابن معين وأبو داود والنسائي. وقال أبو حاتم: شيخ، وحكى الحاكم في "تاريخ نيسابور" أن الذهبي وثقه، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، وكليب بن وائل: هو التيمي البكري، وثقه ابن معين، وقال أبو داود: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال أبو زرعة: ضعيف. وهو في "المسند" (٥٩٥٣).
وله شاهد من حديث، كعب بن مرة سلف عند المصنف برقم (٤٠٣٧)، وهو عند أحمد (١٨٠٦٠)، ولفظه: سمع رسول الله ذكر فتنة فقرَّبها، فمرَّ رجل مقنع، فقال: "هذا يومئذٍ وأصحابُه على الحق والهدى"، فقلت: هذا يا رسول الله؟ وأقبلت بوجهه إلى رسول الله ، فقلت: هذا؟ قال: "نعم". قال: فإذا هو عثمان. وهو صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>