للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريبٌ.

٤١١٣ - حدَّثنا عبد اللهِ بن عبد الرحمنِ، قال: أخبرنا عُبيدُ اللهِ بن موسى، عن إسرائيلَ، عن أبي إسحاقَ، عن هَانئِ بن هانئٍ

عن عليٍّ، قال: الحسنُ أشْبهُ بِرسولِ اللهِ ما بينَ الصَّدْرِ إلى الرَّأْسِ، والحسينُ أشْبهُ بالنبي ما كانَ أسفلَ من ذلكَ (١).

هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ.

٤١١٤ - حدَّثنا واصلُ بن عبد الأعْلى، قال: حدَّثنا أبو مُعاوية، عن الأعْمَشِ

عن عُمارةَ بن عُمَيْرٍ، قال: لمَّا جِيءَ برأسِ عُبيدِ اللهِ بن زيادٍ وأصحابهِ نُضِّدَتْ في المسجدِ في الرَّحْبةِ، فانْتَهيْتُ إليهم وهم


= يُثبت الحُسن في غير ذلك المذكور، لأن كل امرئ لا يجب أن يختار ما هو المختار عند غيره، فكم من مادحٍ شيئًا هو مذموم عند غيره، بل أثبت حُسْنه بذكر المشابهة له مع النبي ، ولا ينكِرُ حُسنَه مَن في قلبه مثقال ذرة من الإيمان، فسكت ابن زياد، ولم يَدْرِ ما يُجيبه، فلله درُّه من مُسْتَدِلًّ على مَرامِه.
(١) رجاله ثقات رجال الشيخين غير هانئ بن هانئ، فقد روى له أصحاب السنن، ولم يرو عنه غير أبي إسحاق السبيعي، قال النسائي: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة، وقال: وكان يتشيع، وقال ابن المديني: مجهول، وقال حرملة عن الشافعي: هانئ بن هانئ لا يُعرف، وأهل العلم بالحديث لا ينسبون حديثه، لجهالة حاله، وقال الحافظ في "التقريب": مستور.
وأخرجه أحمد (٧٧٤)، وابن حبان (٦٩٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>