للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الرعد: ٤٣] إنَّ لله سَيْفًا مَغْمُودًا عنكُم، وإنَّ الملائكةَ قد جاوَرَتْكُمْ في بَلدِكُمْ هذا الَّذِي نَزلَ فِيهِ رسولُ اللهِ ، فاللهَ اللهَ في هذا الرَّجُلِ أنْ تَقْتُلُوهُ، فواللهِ لَئنْ قَتلْتموهُ لَتَطْرُدُنَّ جِيرَانَكم الملائكةَ، ولَتَسُلُّنَّ سَيْفَ اللهِ الْمَغْمُودَ عنكُم، فلا يُغمَدُ إلى يَومِ القيامةِ، قالوا: اقْتُلوا اليَهُوديَّ، واقْتُلُوا عثمانَ (١).

هذا حديثٌ غريبٌ، إنَّما نَعْرِفهُ من حديثِ عبد الملكِ بن عُمَيْرٍ.

وقد رَوَى شُعَيْبُ بن صَفْوان هذا الحديثَ عن عبد الملكِ بن عُمَيْرٍ، فقال: عُمرُ بن محمدِ بن عَبد اللهِ بن سَلام، عن جَدِّهِ عبد اللهِ بن سلامٍ.

٤١٣٨ - حدَّثنا قُتيبةُ، قال: حدَّثنا اللَّيْثُ، عن مُعاويةَ بن صالحٍ، عن رَبيعةَ بن يَزِيدَ، عن أبي إدْريسَ الخَوْلانيَّ

عن يزيدَ بن عَمِيرةَ، قال: لمَّا حَضرَ معاذَ بن جَبلٍ المَوْتُ، قِيلَ لهُ: يَا أبا عَبد الرحمنِ أوْصِنا. قال: أجْلسُوني. فقال: إنَّ العلمَ وَالإيمانَ مَكانَهُما، من ابْتَغاهُما وجَدهُما - يَقولُ ذلكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ - والْتَمسُوا العلمَ عِنْدَ أربَعةِ رَهْطٍ: عِنْدَ عُوَيْمرٍ أبي الدَّرْداءِ، وعندَ سَلْمانَ الفارسيِّ، وعندَ عبد اللهِ بن مَسعودٍ، وعندَ عبد اللهِ بن سَلَامٍ الَّذِي كَان يَهُوديًّا فأسْلمَ، فإنِّي سَمعتُ رسولَ اللهِ


(١) حديث حسن، وقد سلف تخريجه في (٣٥٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>