وحديث عمران بن حصين أخرجه أحمد (١٩٩٢١) قال: كان رسول الله ﷺ يحدثنا عامَّة ليله عن بني إسرائيل، لا يقوم إلا إلى عُظْم صلاة. وهو حديث صحيح، لكن من حديث عبد الله بن عمرو، فقد انفرد محمد بن سُليم الراسبي أحدُ رواته، فجعله من حديث عمران، وهو لَيِّن الحديث، وخالفه غيره من الثقات، فجعله من حديث عبد الله بن عمرو، وهو الصواب، وحديث عبد الله بن عمرو ذكرناه قريبًا. (١) هذه الطريق أخرجها أبو عبيد في "فضائل القرآن" ص ٣٧٢، وأحمد (٢٦٥)، وعبد الله بن أحمد في زوائده على "المسند" (٢٦٧)، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٧/ ١٩٩، والترمذي في "العلل" ٢/ ٨٨٣، والبيهقي ١/ ٤٥٣ من طريق عبد الواحد بن زياد، عن الحسن بن عبيد الله، بهذا الإسناد، إلا أنهم زادوا فيه: "عن قَرْثَع الضَّبِّي" بين علقمة وبين الرجل الجُعْفي، ولم يذكروا فيه قصة السَّمَر، وساقوا فيه طرفًا آخر، إلا أبا عبيد، فإنه لم يسق لفظه.