للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ، وأبو مَحْذُورَةَ: اسمه سَمُرةُ بنُ مِعْيَرٍ.

وقد ذَهب بعضُ أهل العلم إلى هذا في الأذان.

وقد رُوي عن أبي محذورة: أنه كان يُفْرِدُ الإِقامة (١).


= وابن ماجه (٧٠٨) و (٨٠٩)، والنسائي ٢/ ٤ - ٧ و ١٣ - ١٤ و ١٤، وابن حبان (١٦٨٠) و (١٦٨١).
وانظر ما قبله.
(١) أخرج الدارقطني ١/ ٢٣٧ من طريق إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبيه، عن جدِّه: أن النبي دعا أبا محذورة فعلمه الأذان، وأمره أن يؤذن في محاريب مكة: الله أكبر الله أكبر مرتين، وأمره أن يُقِيمَ واحدةً واحدةً.
وأخرج الدارقطني ١/ ٢٣٦، والبيهقي ١/ ٤١٤ من طريق إبراهيم بن عبد العزيز بن أبي محذورة أيضًا، قال: أدركتُ أبي وجدي يؤذنون هذا الأذان الذي أُؤذِّنُ، ويقيمون هذه الإقامة، فيقولون: إن النبي عَلَّمَه أبا محذورة، فذكر الأذانَ، قال: والإقامة فرادى: الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله.
وأخرج الدارقطني ١/ ٢٣٨، والحازمي في "الاعتبار" ص (٦٩) من طريق إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة كذلك، عن عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبيه أبي محذورة: أن النبي أمره أن يشفَعَ الأذانَ، ويُوتِرَ الإقامةَ.
قلنا: ومدارُها جميعًا على إبراهيم بن عبد العزيز بن أبي محذورة، وهو ضعيف.
وأخرج ابن خزيمة في "صحيحه" كما في "إتحاف المهرة" ١٤/ ٣٧١ من طريق عبد العزيز بن عمران الزهري، عن محمد بن عبد الملك الكِناني، عن عبد الملك بن عبد العزيز بن جُريج، عن عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبيه: أن النبيِّ =

<<  <  ج: ص:  >  >>