وأخرجه أحمد (١٨٧٥٩)، والبخاري (٦٣٤)، ومسلم (٥٠٣)، وأبو داود (٥٢٠) و (٦٨٨)، وابن ماجه (٧١١)، والنسائي ١/ ٨٧ و ٢٣٥ و ٢/ ١٢ و ٧٣ و ٨/ ٢٢٠، وبعضهم يزيد فيه على بعض. وقوله: ورسول الله ﷺ في قُبَّة، القُبَّة من الخيام: بيتٌ صغير مستدير، وهو من بيوت العرب. وقوله: من أَدَم، بفتحتين: جمع أَدِيم، أي: جِلْد. وقوله: بالعَنَزَة، بفتح العين والنون والزاي: عصًا أقصرُ من الرُّمح لها سِنان، وقيل: هي الحَرْبَة القصيرة. وقوله: بالبَطْحَاء: يعني بطحاء مكة، وهو موضعٌ خارج مكة، وهو الذي يقال له: الأَبْطح. وقوله: الحُلَّة: واحدة الحُلَل، وهي بُرُود اليَمَن، ولا تُسمَّى حُلَّةً إلا أن تكون ثوبين من جنس واحد. وقوله: نُراه حِبَرَة، بكسر المهملة وفتح الموحدة، أي: نظن أن الحُلَّة الحمراء التي كانت عليه ﷺ لم تكن حمراء بَحْتًا، بل كانت حِبَرة، يعني كانت فيها خطوطٌ، فإن الحِبَرَة: هي ضَرْب من بُرود اليَمَن مَوْشيٌّ مخطَّط، "شرح المباركفوري" ١/ ٥٠٣.