وأخرجه أحمد (١٢٨١٣)، والبخاري (٧٢٣)، ومسلم (٤٣٣)، وأبو داود (٦٦٨)، وابن ماجه (٩٩٣)، وابن حبان (٢١٧١) و (٢١٧٤) من حديث أنس بن مالك بلفظ: "سَوُّوا صُفُوفَكم، فإن تَسويةَ الصُّفوف من تمام الصلاة". (٢) أثر عمر هذا صحيح، أخرجه منقطعًا وموصولًا مالك في "الموطأ" ١/ ١٥٨، وعبد الرزاق (٢٤٣٧ - ٢٤٣٩)، والبيهقي ٢/ ٢١. وأخرج ابن أبي شيبة ١/ ٣٥٢ عن أبي عثمان النَّهْدي، قال: كنتُ فيمن يُقِيمُ عمرُ بن الخطاب قُدَّامَه لإقامة الصُّفوف. وإسناده صحيح. وأخرج ابن أبي شيبة أيضًا ١/ ٣٥٢ عن أبي عثمان النَّهْدي، قال: ما رأيت أحدًا كان أشَدَّ تعاهدًا للصف من عمر، إن كان يَستقبِلُ القِبْلَةَ حتى إذا قلنا: قد كَبَّرَ، التفت، فنظر إلى المَناكِبِ والأقدام، وإن كان يَبعَثُ رجالًا يَطرُدون الناسَ حتى يُلحِقُوهم بالصفوف. وإسناده صحيح أيضًا. (٣) أثر عثمان في تعاهده الصفوف وأمره بتسويتها صحيح، أخرجه مالك ١/ ١٥٨، وعبد الرزاق (٢٤٤٢)، وابن أبي شيبة ١/ ٣٥٢، والبيهقي ٢/ ٢١ - ٢٢ وفيه: أن عثمان كان يأمر بتعديل الصفوف، ثم لا يُكَبَّرُ حتى يأتِيَه رجالٌ قد كان وَكَّلَهم بتسوية الصفوف، يُخبِرُونَه أنها قد استوت، فيُكَبَّرُ. وأما أثر عليًّ، فأخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٣٥٢، وفي إسناده مجالد بن سعيد، =