للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَقْرَأ بالحمد وسُورةٍ، في فريضةٍ أو غيرِها" (١) (٢).


(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف أبي سفيان طَرِيف بن شِهاب السَّعْدي.
وأخرجه مطولًا ومختصرًا ابن أبي شيبة ١/ ٢٢٩، وابن ماجه (٢٧٦) و (٨٣٩)، والدارقطني ١/ ٣٥٩ و ٣٦٥ - ٣٦٦، والبيهقي ٢/ ٨٥ و ٣٨٠ من طرق عن أبي سفيان السَّعدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن عدي ٢/ ٧٨٣ و ٧٨٤، والحاكم ١/ ١٣٢، والبيهقي ٢/ ٣٧٩ - ٣٨٠ من طريق حسان بن إبراهيم الكِرْماني، عن أبي سفيان سعيد بن مسروق الثوري، عن أبي نَضْرَة، عن أبي سعيد. لكن قوله فيه: "عن أبي سفيان الثوري" وهمٌ من حسان بن إبراهيم فيما قال ابن عدي وابن حبان في كتاب "الصلاة" كما في "إتحاف المهرة" ٥/ ٤١٢، فقد سمعه من أبي سفيان، فظن أنه والد سفيان الثوري، ولم يعلم أن أبا سفيان هذا هو طريف السعدي. قلنا: حسان بن إبراهيم هذا صدوق الحديث إلا أن له أوهامًا وأفرادًا.
ويشهد لشطره الأول، وهو قوله: "مِفتاح الصلاة الطُّهُور، وتحريمُها التكبير، وتحليلُها التسليم" حديثُ علي بن أبي طالب الذي أشار إليه المصنف بعدُ، وقد سلف عنده برقم (٣)، وإسناده حسن في الشواهد، وحديثُ جابر بن عبد الله، وقد سلف أيضًا برقم (٤)، وإسناده ضعيف.
وقوله: "ولا صلاة لمن لم يقرأ … إلخ" جاء معناه من طريق آخر صحيح عن أبي نضرة، عن أبي سعيد عند أحمد (١٠٩٩٨)، ولفظه: أمرنا نبيُّنا أن نقرأ بفاتحة الكتاب، وما تيسَّرَ.
ويشهد له حديث عبادة بن الصامت عند أحمد (٢٢٧٤٩)، ولفظه: "لا صلاة لمن لم يَقرَأ بأمَّ القرآن، فصاعدًا"، وهو في "صحيح مسلم" (٣٩٤) (٣٧).
وحديث أبي هريرة، عند أحمد (٩٥٢٩)، ولفظه: "لا صلاة إلا بقراءة فاتحة الكتاب، فما زاد" وإسناده ضعيف.
(٢) وقع في طبعة الشيخ أحمد شاكر زيادة: "هذا حديث حسن"، ولم ترد في =

<<  <  ج: ص:  >  >>